إطار نقابي يدعو لشل حركة الجماعات الترابية لمدة ثلاثة أيام

دعت النقابة الديمقراطية للجماعات الترابية. العضو في فيدراليه النقابات الديمقراطية FSD. لخوض إضراب وطني أيام 23،24 و25 أبريل الجاري على صعيد الجماعات الترابية.

تأتي هاته المعركة النضالية التي ستمتد على مدى ثلاثة أيام من أجل المطالبة بالزيادة في الأجور. وأيضا المعاشات بما يتناسب مع غلاء المعيشة والارتفاع الصاروخي للاسعار.

وأوضح بلاغ صادر في الموضوع. أن هاته المعركة تحمل ضمن مطالبها الإسراع بمعالجة وتسوية جميع الملفات العالقة. ضمنها ملف حاملي الشواهد والديبلومات. وضعية الكتاب الاداريين خريجي مراكز التكوين الاداري لوزارة الداخلية. إضافة لوضعية مسيري الأوراش والرساميين والمساعديين الاداريين والمساعديين التقنيين.

كما تأخد المعركة ضمن أولويات المطالب. مراجعة الأنظمة الأساسية للمتصرفيين مع التخفيض من نسبة الضريبة على الأجر. فضلا عن إلغاء الضريبة على المعاش.

كما تؤكد على ضرورة التراجع عن الإصلاحات. التي وصفتها بالترقيعية. لصناديق التقاعد مع الاعتراف بالأسباب الحقيقية، لما أسمته، إفلاس هذه الصناديق.

كما طالب الإطار النقابي بالزيادة في التعويض عن الساعات الاضافية. معتبرا أن 4 دراهم للساعة يعتبر اهانة للشغيلة الجماعية. إضافة إلى الزيادة في قيمة التعويض عن (الاعمال الشاقة (1) من %30 الى 50 % خاصة في غياب اي تعويض عن الاضرار”.

وألح على ضرورة تفعيل المرسوم الخاص بالتعويض عن المسؤولية الخاص برؤساء الأقسام والمصالح بالجماعات الترابية. مع التأكيد على ضرورة إذماج العمال العرضيين العاملين في الجماعات في المناصب الشاغرة فيها. بما يتلائم والشواهدالمحصل عليها والكفاءات التي يتمتعون بها، داعيا إلى التوقف عن “استغلالهم بأجور زهيدة”، وفق صيغة البلاغ الصادر.