“الأسد الأفريقي” .. الولايات المتحدة و المغرب يستعدان لتدريبات عسكرية واسعة

جريدة أصوات

تستعد القوات المسلحة الملكية المغربية ، بالتعاون مع القوات المسلحة الأمريكية، و العديد من الدول الأوروبية والإفريقية والآسيوية، لتنظيم مناورات الأسد الإفريقي 2024 . 

 

 

و قد أشار بلاغ  للقيادة العامة للقوات المسلحة المغربية ، أن تمرين “الأسد الإفريقي 2024″، المزمع تنظيمه من 20 إلى 31 ماي المقبل بمناطق أكادير، وطانطان، وطاطا، والقنيطرة، وبن جرير وتيفنيت، يهدف إلى توطيد التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة، وتعزيز التبادل بين القوات المسلحة للبلدان المشاركة، بهدف النهوض بالسلم والأمن والاستقرار بالمنطقة.

 

 

كما يُرتقب أن تعمل القوات المسلحة الملكية المغربية، خلال تمارين الأسد الإفريقي المرتقبة، على تجريب العديد من الأسلحة الجديدة، على غرار ما دأبت عليها في عدد من التمارين السابقة، ويُتوقع أن تكون منظومة “جافلين” الصاروخية الأمريكية، من بين الأسلحة الهامة التي ستتدرب على استخدامها القوات المغربية.

 

 

 

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد وافقت في فبراير الماضي على صفقة بيع عسكرية محتملة لفائدة المملكة المغربية، تتعلق بمنظومة صورايخ “Javelin”، بلغت قيمتها وفق ما كشفت عنه وزارة الدفاع “البانتاغون”، 260 مليون دولار، تتضمن المنظومة الصاروخية ومعدات عسكرية ذات صلة بها.

 

 

 

و حسب بلاغ كانت قد نشرته وزارة الدفاع الأمريكية، فإن وزارة الخارجية وافقت على هذه الصفقة، وقد تم إبلاغ الكونغرس بها، مشيرا إلى أن هذا البيع سيدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن حليف رئيسي غير عضو في “الناتو” لا يزال يمثل قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال إفريقيا.

 

 

 

 

وتتعلق الصفقة باقتناء المغرب 612 قذيفة FGM-148F من طراز Javelin، و200 وحدة إطلاق، إضافة إلى العديد من المعدات العسكرية الأخرى المرتبطة بهذا النظام الصاروخي، مثل قطع الغيار ومعدات المساعدة التقنية والدعم الوجيستي والتدريبي، وكلها من صنع شركة “لوكهيد مارتين” وشركة “RTX Corporation”.

 

 

 

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن هذا البيع سيساهم في تحسين القدرة الدفاعية طويلة الأجل للمغرب للدفاع عن سيادته وسلامة أراضيه وتلبية متطلبات الدفاع الوطني. ولن يواجه المغرب أي صعوبة في استيعاب هذه المعدات في قواته المسلحة.

 

 

كما أن القوات المغربية كانت قد تدربت العام الماضي على منظومة “هيمارس” الصاروخية، والتي كانت الولايات المتحدة قد وافقت على بيعها للمغرب قبل أشهر من انطلاق مناورات الأسد الإفريقي.

 

 

و تجدر الإشارة إلى أن هذه المناورات ، تؤكد على التزام المغرب والولايات المتحدة بتعزيز التعاون العسكري وتوطيد أواصر الصداقة بين البلدين، بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

التعليقات مغلقة.