أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

قصة رعب الدمية المسكونة.

كان هناك زوجان يهنئان بحياة زوجية سعيدة ويتمتعان برغد العيش ولا ينغص عليهما سوى تأخرهما في الإنجاب، فكانت الزوجة مولعة بشراء الدمى الجميلة أملا في أن يرزقها الله بيوم من الأيام بطفل جميل، كانا الزوجان كل يوم يذهبان إلى العمل معا ويعودان إلى المنزل معا، وفي كل يوم كانت الزوجة تجلب الخضار والطعام معها من السوق وتعده بمجرد وصولها إلى المنزل، وبعدها تقوم بترتيب منزلها وجعله في أحسن صورة تسر الناظرين، وبيوم من الأيام حدث شيء غريب للغاية حيث عندما قدما الزوجان إلى المنزل كعادتهما وجدا البيت في أحسن حال والطاولة ممتلئة بأشهى الوجبات اللذيذة!

اندهشا الزوجان في بداية الأمر ولكنهما سعدا كثيرا وأرجعا هذه الحادثة المدهشة إلى كونها مفاجأة من أحد الأقارب، ولكنها تكررت مرارا وتكرارا فعمدا إلى معرفة من السبب وراءها، وعندما قاما بسؤال كل الأهل والمعارف والجيران الجميع أنكر صلته بهذا الموضوع.

فعمدا الزوجان على معرفة السبب وأصرا على ذلك بشدة وليتهما لم يفعلا ذلك حيث أنهما سيدفعا ثمن إصرارهما هذا غاليا، بيوم اتفقا على العودة باكرا من العمل لكشف الفاعل، وبالفعل استأذنا كلا منهما مديره بالعمل ورجعا سويا وحينما فتحا الباب، وجدا أنها كانت دمية قد اشترتها الزوجة مسبقا!!، هي من أعدت الطعام ورتبت المنزل وعملت على راحة كل من الزوج والزوجة، ولكنها “الدمية” حينما كشف أمرها من قبل الزوجين عمدت إلى قتل كليهما، وعندما سمع الجيران صوتهما قدما لإنقاذهما فوجدوا الزوجين ملقيان على الأرض بعدما فارقا الحياة بطريقة موحشة والدمية ممسكة بسكين في يدها وملقاة بجوارهما.

التعليقات مغلقة.