بقلم – أحمد أموزك
من شاطئ المحمدية إلى ضواحي الداهومي ، و من الدار البيضاء إلى الجديدة ، عبر منطقة طماريس و دار بوعزة ،
و شاطئ سيدي رحال ، و هلم جرا .
لوحظ خلال هده السنة ، بأن البحر لم يعد مفتوحا للعموم و بشكل مجاني ، و فقد طبيعته ، شيء واحد هو أن عملية احتلاله من طرف أشخاص مجهولين ، يفرضون بكل قوة ” إلزامية الأداء ” ، و يعتبر هدا الأمر تطاولا على حقوق المواطنين ، و القضاء على الفضاء الشاطئي بالدار البيضاء .
و حسب تصريح لجريدة ” أصوات ” ، من طرف بعض الوافدين على شواطئ الدار البيضاء : { عبدالهادي استطاع باحتلال رمال الشواطئ } .
الترامي على رمال شواطئ جهة الدار البيضاء سطات ، هو اختلال واضح لسير عمل الجهات الوصية ، و من المفترض أنه ملك لكل ” المتبحرين ” ، بدون استثناء أو قيود ، أو فرض أداء واجبات كراء غير مشروعة .
فوضع شمسيات و طاولات على امتداد رمال الشواطئ ، هو في حد ذاته ترامي غير مشروع .
و أمر التطاول هدا هو اعتداء حقيقي على حق دستوري ، يضمنه القانون لكل المغاربة ، حقهم في استغلال الملك العام ،
و ليس تحويله لملك خاص و كأن ” رمال الشواطئ ” هي خارج سيادة القانون .
و هناك صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي ، و فعاليات جمعوية ، تخوض معارك ضد خوصصة شواطئ جهة الدار البيضاء سطات ، و هناك جدل كبير ، اعتبروا أن سياسة التغاضي التي تنهجها السلطات الوصية ، هو حرمان بشكل عام لقواعد احتلال الملك المؤقت ، و ما صمت الجهات الوصية ما هو إلا حرمان المواطن دستوريا من حق قانوني .
فمن ياترى يستفيد من كل ما يجري بشواطئ جهة الدار البيضاء سطات.
التعليقات مغلقة.