تعد مسكنات الألم من أكثر الأدوية شيوعا من حيث الاستخدام؛ حيث إنها تساعد على تخفيف الألم سريعا، غير أنه ينبغي تناول هذه الأدوية وفقا لقواعد معينة، وذلك لتجنب مخاطرها وآثارها الجانبية.
وقال اختصاصي علاج الألم البروفيسور هارتموت جوبل إن أكثر المسكنات شيوعا هي حمض الساليسيليك (الأسبرين) والإيبوبروفين والباراسيتامول، مشيرا إلى أنه ليس كل مسكن صالحا لكل مريض.
وأضاف البروفيسور الألماني أنه إذا كان سبب الألم معروفا، على سبيل المثال الصداع بسبب السفر أو الأرق، فلا بأس من العلاج الذاتي، غير أن المشكلة تبدأ عندما يكون الألم مستمرا. وإذا لزم تناول مسكن الألم بشكل مستمر فينبغي حينئذ زيارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء الألم.
من جانبها، قالت الصيدلانية الألمانية أورسولا زيلربيرغ إنه لا يجوز تعاطي مسكنات الألم لمدة تزيد على ثلاثة أيام متتالية أو عشرة أيام في الشهر.
التعليقات مغلقة.