أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

مع اقتراب موعد امتحانات “الباك”..إنتشار بيع آلات متطورة للغش

بمجرد أن اقترب اجتياز امتحان البكالوريا، بدأت عدد من الصفحات بشبكات التواصل الاجتماعي “فايسبوك” تتداول إعلانات تحمل عبارة موحدة “للبيع آلات متطورة للغش في البكالوريا”، وذلك لبيع والترويج لأحدث الآلات الالكترونية التي تستعمل في أعمال الغش، سواء بتخزين المعطيات أو بربط الاتصالات اللاسلكية، خاصة سماعات خفية واجهزة تجسس رقمية بينها ساعات يدوية في الظاهر، لكنها حافظة معطيات رقمية بذاكرة تخزين عملاقة، ونظارات طبية في الظاهر لكنها موصولة بسماعات خفية تعمل بنظام لا سلكي، وبكاميرا تجسس رقمية جرى تخفيض ثمنها الأصلي من 1349 درهما إلى 499 درهما فقط.

كما يمكن لمتصفح منصات التواصل الاجتماعي، أن يلاحظ عددا من المنتوجات التي تستعمل في الغش، يتم عرضها مثل صدفات قمصان، لكنها في الحقيقة كاميرات للتجسس تتيح لمرشح امتحانات البكالوريا تصوير الاسئلة وإرسالها والتوصل عبر سماعات لا سلكية خفية بالأجوبة، وهي كاميرات رقمية تسجل بالصوت والصورة وبتقنية عالية الجودة وبطاقة تصل إلى ساعة ونصف من التسجيل، وتباع في الاسواق المغربية و على الانترنت بثمن لا يتعدى 380 درهما.

ويتسابق عدد كبير من المرشحين لامتحانات البكالوريا الوطنية، على شراء ساعات يدوية في الظاهر، لكنها مزودة بشاشة رقمية وبذاكرة تخزين وكاميرا متطورة، تتيح لحاملها قراءة المعطيات المخزنة بها، وهي الساعات التي تباع في السوق وعلى مواقع البيع الالكتروني بثمن لا يتعدى 600 درهم.

التعليقات مغلقة.