أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

تصريحات “مثيرة” حول المنطقة العازلة..واستنفار في صفوف الجيش المغربي!

في سياق التطورات الأخيرة التي تشهدها قضية الصحراء، قال المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، استيفان دوغاريك، الخميس، إن بلدتي “تيفاريتي” و”بير لحلو” المغربيتين، لا تقعان ضمن المنطقة العازلة المنصوص عليها في اتفاقية وقف إطلاق النار بين المغرب وجبهة “البوليساريو”، حسب ما أوردته شبكة “إرم” .
وجاءت تصريحات دوغاريك، عقب احتجاج رسمي تقدمت به الرباط مطلع الشهر الجاري لدى الأمم المتحدة، تتهم فيه “البوليساريو” باختراق المنطقة العازلة الواقعة شرق الجدار الأمني، وهي المنطقة نفسها التي تقع فيها بلدتي “تيفاريتي وبير لحلو”، وهو ما اعتبره المغرب بمثابة اختراق لوقف إطلاق النار.
ومن المتوقع أن يثير تصريح دوغاريك توترًا كبيرًا في العلاقة بين المغرب والأمم المتحدة داخل أروقة هذه المنظمة الأممية ، ما يعني أن تصريح المتحدث من شأنه إطلاق يد المغرب لنشر قواته فوق تراب بلدتيه.
ويشهد ملف الصحراء المغربية تصعيدا في الآونة الأخيرة، بعد تهديد جبهة البوليساريو بنقل بنياتها العسكرية والادارية من تندوف بالجزائر الى المنطقة العازلة شرق الحزام الامني “تفاريتي وبير لحلو”، الأمر الذي رفضته الرباط بدعوتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم تجاه الجبهة، وإلا ستتحمل المملكة المغربية مسؤوليتها.
واعتبر المغرب ما قامت به البوليساريو “عملا مؤديا للحرب”، و”خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار”، يستهدف “تغيير المعطيات والوضع القانوني والتاريخي على الأرض”، وفرض واقع جديد على المغرب.
ويعلن الجيش المغربي خلال هذه الأيام حالة من الاستنفار القصوى بمنطقتي “بير لحلو” و”تيفاريتي” على الحدود المغربية الجزائرية، وهي تحركات تأتي بعد توغل جبهة “البوليساريو” بالمنطقة الحدودية.
وفي سياق متصل تقوم وحدات الهندسة التابعة للقوات الجوية الملكية بتهيئة مهبط طيران مؤقت بالقرب من منطقة الكركرات بطول حوالي 2 كلم.
ونقلت صفحة غير رسمية للقوات الجوية المغربية أن المهبط يستعمل لنزول طائرات النقل العسكري والتموين والإمداد التي لاتحتاج  لمدرج كبير.

المينورسو ترفض في صفعة جديدة للبوليساريو الاجتماع بقادتها خارج الرابوني

 

أعلنت الأمم المتحدة الخميس أن بعثة الأمم المتحدة في الصحراء ( المينورسو) ترفض الاجتماع بمسؤولي البوليساريو خارج الرابوني، بالجزائر، حيث تعقد مثل هذه الاجتماعات دوما.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي، “منذ وصوله أواخر دجنبر 2017 ، أن الممثل الخاص للأمين العام ، كولين ستيوارت ، فضل التقيد بالممارسة التي جرى بها العمل منذ أمد طويل، والمتمثلة في عقد مثل هذه الاجتماعات في الرابوني بالجزائر” .

وكان الممثل الخاص للأمين العام رفض الانتقال إلى بير لحلو ، نزولا عند طلب قيادة الجبهة التي تسعى من خلال هذه المناورة إلى الحصول على نوع من الاعتراف من الأمم المتحدة، ومغالطة  المجتمع الدولي بشأن وضعية المنطقة الواقعة شرق منظومة الدفاع .

التعليقات مغلقة.