الأساتذة المبرزين: الحركة الانتقالية تتميز بالعشوائية
أصوات
امتعض الأساتذة المبرزون من الحركة الانتقالية التي سنتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مؤكدين في ذات الوقت أنها تتميز بـ”غياب معايير قابلة للقياس”، على حد تعبيرهم.
واستنكرت هيئة المبرزين، عبر بيان لها، ما وصفته ب”تجاهل مسؤولي الوزارة للملاحظات والمطالب المرتبطة بتجويد الحركة الانتقالية الخاصة بالمبرزين، والتي تضعها النقابة الوطنية للتعليم على مكاتبهم. ولا سيما الخروقات حول الانتقال من الثانوي إلى أقسام التقني العالي. بالإضافة إلى فوضى التكليفات بالأقسام التحضيرية وإقصاء المبرز من ولوج مراكز التكوين. وهذا ما يطرح السؤال حول المنهجية التشاركية التي ترفعها الوزارة كشعار للمرحلة”.
هذا وصرحت السكرتارية الوطنية للأساتذة المبرزين بالمغرب، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن الحركة الانتقالية ما تزال تعرف استمرار المشاكل نفسها، مؤكدين أنها “تخلف كما كل سنة عددا من المتضررين وتذمرا بين المبرزات والمبرزين من مضامين المذكرات المنظمة ومن طريقة معالجة طلبات الانتقال والتي تتميز بغياب معايير قابلة للقياس”.
وأعرب الأساتذة المبرزون، أن هذه الحركة الانتقالية “تعتمد تكليفات غير مبررة وعشوائية تجعل من بعض نتائج هذه الحركة امتيازا لا حقا”.ودعا ذات المصدر المسؤولين إلى التعامل بالجدية اللازمة مع الطعون والتظلمات المقدمة من لدن المبرزات والمبرزين من أجل إنصافهم.
التعليقات مغلقة.