أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

نشطاء المغرب يدينون مجازر إسرائيل في فلسطين

اعتبر عبد القادر العلمي، منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين (غير حكومية تضم مختلف التيارات والتوجهات السياسية بالمغرب)، بأن القرار الأمريكي بشأن نقل السفارة من الى القدس “عمل غير مشروع وأهوج”، وأكد أن هذا القرار “يريد أن يظهر للعالم ليس فقط تحيزه للكيان الصهيوني الغاصب بل مشاركته مع هذا الاحتلال في الغصب وتكريس الوجود الصهيوني بالقدس المحتلة”.

وذكر أنه من الطبيعي أن الشعب الفلسطيني متمسك بحقوقه والعودة الى أرضه، وأن القدس عاصمة أبدية لدولته، وأضاف: “نحن لا يمكن إلا أن نكون مع الحق والعدل، والحق والعدل هو أن يتمكن الشعب الفلسطيني من العودة الى أرضه ومن حقه أن يقاوم الاحتلال بكل الوسائل المشروعة”.

وشدد المتحدث المذكور على أن مسيرة العودة هي مسيرة سلميه مشروعة يواجهها الاحتلال بالإمعان في الجرائم والقتل وإطلاق الرصاص على فلسطينيين عزل بصدور عارية.وقال إنه “من المفروض أن يتحرك الضمير الانسان العالمي لايقاف هذه الجرائم وردع هذا الاحتلال، و جرائم الحرب، والجرائم ضد الانسانية، وجرائم الإبادة التي يقوم بها”.

وفي ذات السياق، قال عزيز هناوي، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، إن “هذه اللائحة المتصاعدة المفتوحة للشهداء الذي يرتفعون إلى الأعالي دافعا عن فلسطين وعن كل الأمة العربية والإسلامية هم بقدر الشرف والعزة والعنفوان الذي يزرعونه فينا كشعوب، بقدر الغضب والسخط والخزي الذي يرمون به حكام هذه الأمة”.

وأكد ما أن يقع في القدس وغزة بـ”اليوم التاريخي في تاريخ هذه الأمة”، وقال إن “الشعب الفسلطيني بدمه دون سلاح لا يلعن فقط الاحتلال، بل يلعن أولا قبل الاحتلال حكام الصفقات الذين باعوا واشتروا في القضية على مدى عقود”، مشيرا إلى أنه إذا كانت قد مرت سبعين عاما على احتلال ونكبة فلسطين، فإن “السبعينية المقبلة ستكون سبعينية التحرير”.

وأضاف قائلا: “إذا كان العدو الصهيوني يريدها سبعينية نكبة جديدة بفتح السفارة الأمريكية في القدس، فإن الفسطينيين ومعهم شعوب الأمة برغم كل الحرب النفسية والدعاية المضادة سينتصرون”.وشدد على أن الشعب الفلسطيني “يقود الأمة اليوم نحو التحرير”.

التعليقات مغلقة.