الرباط : تقديم رواية “سيرة العبور الأخير” للكاتب محمد رفيق
أصوات
تم يوم الجمعة، بالمكتبة الوسائطية للمركز الثقافي إكليل، التابع لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، تقديم رواية “سيرة العبور الأخير” للكاتب محمد رفيق.
وتستلهم هذه الرواية، التي تقع في 135 صفحة من الحجم المتوسط، وقام بتقديمها الشاعر والناقد صالح لبريني، التوترات والصراعات التي تشهدها عدة مناطق بالعالم، لترسم معالم مستقبل إنساني سمته الغموض والترقب.
وفي هذا الصدد، قال الكاتب محمد رفيق إن “سيرة العبور الأخير” نص روائي كتب سنة 2019 قبل أزمة كورونا، وتم تنقيحها لترى النور سنة 2024، مشيرا إلى أنه يقوم على ثنائية “البداية والنهاية” في سبر علاقة الإنسان والعمران والبيئة.
وقال الروائي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “تيمة النهاية في هذا العمل الأدبي تنهل من نظرية (الكارثة)، التي تشكل بوصلة بطل الرواية، المتنقل بين عالمي الغرب والشرق، قبل العودة إلى المغرب”.
واعتبر أن المغرب، اعتبار لهذا التجلي السردي، يبرز كملاذ لتلاقح الثقافات والأجناس والأعراق المتعددة التي تشكل مجتمعة أرضية لهضبة سماها “الهضبة السعيدة بالأطلس الكبير”.
جدير بالذكر أن للكاتب محمد رفيق العديد من الإصدارات من بينها ديوان في الشعر بعنوان “ذهبت ريحك” صدر سنة 2003، ورواية “علبة الأقنعة” صدرت سنة 2017.
التعليقات مغلقة.