المنتخب والمعين صراع ميكرو يعكس أزمة البلوكاج في المغرب .

في ظل التطورات الأخيرة التي يعرفها المغرب خاصة قضية تورط مسؤولين في ملفات فساد بالمجالس القروية والحضرية ومنتخبين عن المجالس الأقليمية و الجهوية ووزراء على رأس الحكومة . بالإضافة الى معينين من قياد و باشاوات وعمال وولاة قد تم إعفاؤهم من مهامهم وإقالتهم .
بصدد عدم خروج مشاريع كبرى مسبقة التدشين نمودج ” المنارة المتوسطي ” بمدينة الحسيمة وأموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تم تجميدها . حيث يعيش المغرب حالة استنفار قصوى واسنتكار شديد لملفات عالقة في مكاتب الدراسات والأبحاث في انتظار تأشير وزارة عن تكلفتها ومساهمتها المالية في تنمية المغرب .
الا أن الادارة العمومية في تصنيفها القطاعي تعرف حالات تنفي بين وزارة وأخرى زد على دلك المشكل الكبير الدي يذهب ضحيته المواطن خاصة التناقض الواضح الدي يبرزه رجال السلطة ورؤساء الجماعات في تدبير ملفات إجتماعية ( البنية التحتية ، الماء ، الكهرباء ، الصرف الصحي ….) حيث كل من الطرفين لا يلتزم حتى بصلاحياته و ينفيها من أجل توريط الطرف الآخر في عملية سياسوية ضيقة .
إد نناشد المسؤولين بشكل عام منتخب ومعين على الوقوف بشكل يتبث الحكامة الجيدة وتقريب الإدارة من المواطنين والخروج من المكاتب بشكل مباشر لمعاينة ميدانية اتجاه إجاد حلول مشتركة .
بإعتماد مقاربة تشاركية فعالة بين كل القطاعات بعيدا عن تسييس الملفات الإجتماعية مما يزيد من ارتفاع الحركة الإحتجاجية وبقاع التوثر و التصعيد في جانب الحق في الدفاع عن المطالب العادلة والمشروعة .
رشيد گداح / جهة فاس مكناس .