شبهة النصب على الملك وراء توقيف اربعيني في باريس

اوقفت السلطات الأمنية الباريسية ، مغربيا يبلغ من العمر 47 سنة، كان موضوع مذكرة بحث دولية، ويشتبهُ في “احتياله على الملك محمد السادس”.

المعني بالأمر قام بتزوير عدد من المستندات والوثائق الإدارية قبل أن يفر إلى فرنسا. مشيرة إلى أنه تمت محاصرته داخل حانة في باريس، بناء على “مذكرة دولية بالإعتقال بسبب احتياله على الملك محمد السادس”، بعد أن تمكن “من تسلق السلم الإداري في المغرب بديبلومات وشواهد مزيفة، إلى أن أصبح رئيسا لإدارة في الرباط”. مبرزة أن “الموقوف تمكن، بفضل منصبه الحساس، من الوصول إلى مجموعة الوثائق الإدارية المهمة المتعلقة بالأراضي التابعة للدولة. كما مكنه منصبه الإداري من بيع مجموعة من الأراضي، ونجح في تحويل حوالي 100 ألف أورو إلى حسابه”.

مصادر اعلامية فرنسية افادت ايضا ان أن “المعني بالأمر فر إلى فرنسا بعدما انكشف أمره، وهو ما أغضب الملك محمد السادس الذي أمر السلطات الأمنية بالتحرك، لتطلع الشرطة القضائية في باريس على حسابه الشخصي في فيسبوك، ليتم اعتقاله في الحانة التابعة للدائرة الـ11 بباريس، وتسليمه للمغرب حيث يواجه عقوبة سجنية تصل إلى 20 سنة سجنا”.