أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الأمم المتحدة تتبنى قرارا مغربيا حول تعزيز الحوار بين الأديان

تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع، أمس الخميس، قرارا قدمه المغرب حول تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات ومحاربة خطابات الكراهية.

وقد تم تبني هذا القرار من طرف 90 دولة يمثلون كافة المجموعات الإقليمية ومختلف الحساسيات الدينية والثقافية والعقائدية.

وأكد السفير، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السيد عمر هلال، خلال تقديم نص القرار أمام الجمعية العامة، أن الهدف منه هو تحسيس المنتظم الدولي بمخاطر الخطابات المغذية للكراهية، مضيفا أن القرار يشجع المجتمع الدولي على إطلاق مبادرات كفيلة بالإسهام في تعزيز الحوار والتسامح والتفاهم والتعاون بين الأديان والثقافات.

وأشار إلى أن “التطرف الديني والسياسي ينتهك الحق في حرية التعبير ويقوض قيم التعايش واحترام الآخر والتسامح، ويتبنى الخطابات الداعية إلى الكراهية بجميع أشكالها”، مبرزا أن هدفه في نهاية المطاف هو “التحريض على الإقصاء وبث الفرقة داخل المجتمعات وتأجيج النزاعات وإذكاء الإرهاب والفوضى”.

التعليقات مغلقة.