الدار البيضاء: تكريم أبناء موظفي الأمن الوطني الفائزين في المسابقة القرآنية الرمضانية
بقلم: الأستاذ محمد عيدني
نظمت ولاية أمن الدار البيضاء، اليوم 27 مارس الجاري، مسابقة في حفظ وتجويد القرآن الكريم لأبناء وأيتام موظفي الأمن الوطني. وهذه المبادرة كانت تحت رعاية مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، وبإشراف من المجلس العلمي الجهوي لجهة الدار البيضاء – سطات.
شهدت المسابقة مشاركة 21 متسابقًا من كلا الجنسين، تنافسوا في ثلاثة أصناف تشمل الحفظ والترتيل والتجويد. في ختام الفعاليات، تم الإعلان عن الفائزين بحضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم والي جهة الدار البيضاء-سطات، وعامل عمالة الدار البيضاء، ووالي أمن الدار البيضاء.
ففي صنف التجويد، تصدرت سارة أملوي المسابقة، تلتها أمين أملوي في المرتبة الثانية، فيما حصل إياد العوفير على الميدالية البرونزية. وفي صنف الحفظ، أحرزت فاطمة الزهراء اليومي المرتبة الأولى، تلتها نقطة متقاربة لعبد الله اليومي، بينما حصل بهاء الدين شاكر على المرتبة الثالثة. أما في صنف الترتيل، فكان ريان الطاهري العلوي هو الفائز الأبرز، متبوعًا بعبد الرحمان اليومي ومحمد عمران مران.
وأوضح والي أمن الدار البيضاء، في كلمة ألقاها نيابة عنه، أن هذه المسابقة تعتبر جزءا من البرامج الثقافية والاجتماعية التي تروج لها المديرية العامة للأمن الوطني في سبيل دعم متقاعديها وموظفيها وذوي الحقوق. وأكد أن المبادرة تهدف إلى تحقيق التنشئة الدينية الجيدة لأبناء موظفي الأمن، وتحفيزهم على الذهاب أبعد في تميزهم وإبداعهم.
وأكدت فاطمة الزهراء اليومي، الفائزة في صنف الحفظ، على سعادتها وفخرها بهذا الإنجاز، مشيرة إلى أهمية هذه المسابقة في تشجيع الشباب على حفظ القرآن الكريم واحتراف القواعد المتعلقة به. كما عبر ريان الطاهري العلوي عن اعتزازه بهذا التكريم، مشيرا إلى المنافسة القوية التي شهدتها المسابقة.
توجت الفعاليات بتوزيع الجوائز على المتسابقين الفائزين، ومنح شواهد تقديرية لجميع المشاركين، بالإضافة إلى تكريم لجنة التحكيم تقديرا لجهودهم في إنجاح هذه المسابقة.
تحليل: تركز هذه المسابقة على تعزيز القيم الدينية والثقافية بين أبناء موظفي الأمن، مما يعكس الدور المجتمعي لمؤسسات الدولة في التفاعل مع الأسر وتعزيز الموروث الثقافي. المنافسة بين الشباب تعكس مستوى عالية من التفاعل والالتزام في ظل دعم كامل من المنظمة المعنية، وهو ما يمثل نموذجًا يحتذى في تعزيز الروح الوطنية والدينية.
التعليقات مغلقة.