تواصل سلطات مدينة الدار البيضاء عمليات هدم المئات من المنازل على طول مشروع “المحج الملكي”، مما أثار استياءً كبيرًا بين سكان المدينة القديمة الذين تضرروا من هذه الإجراءات.
حيث خرج هؤلاء المواطنون في احتجاجات تعبر عن استيائهم من تشريدهم وفقدان منازلهم.
بدأت السلطات المحلية في صرف تعويض قدره 9000 درهم للمقيمين في المنازل التي تقع في طريق هذا المشروع، الذي يهدف إلى ربط وسط العاصمة الاقتصادية بمسجد الحسن الثاني، والذي تأخر إنجازه لأكثر من 30 سنة.
وعبر عدد من المتضررين في تصريحات لجريدة “أصوات” عن قلقهم وغضبهم، حيث قال أحدهم: “نشعر بتغييب المقاربة التشاركية في عمليات الهدم، ولم يتم اتخاذ أي تدابير بديلة تكفل لنا حقوقنا كمتضررين”.
وأضافت السيدة زهرة: “تم هدم منازلنا في توقيت غير مناسب مع بداية السنة الدراسية، ولم يتم تقديم أي بدائل سكنية أو تعويضات لأصحاب المحلات التجارية، التي تعد مصدر رزقهم”.
وتستمر الاحتجاجات في المدينة، حيث يعتبر السكان أن عمليات الهدم تمثل نوعًا من “الحكرة”، كما يشعرون بعدم مراعاة السلطات لظروفهم الاجتماعية والاقتصادية.
التعليقات مغلقة.