في إطار فعاليات الدورة 16 “للمنتدى المغربي البلجيكي للتعاون والتنمية والتضامن”. والمنعقدة بمدينة تارودانت، أكد الأستاذ عبد العزيز سارت، رئيس المنتدى المغربي البلجيكي، في مداخلة بالمناسبة، عددا من المحطات التاريخية التي طبعت حضور المغرب على الساحة الدولية في فترات مختلفة ، من ضمنها إسهامه في دعم حركات التحرير خاصة في إفريقيا ، إلى جانب مساهمته في بروز حركة عدم الانحياز وتأسيس منظمة الوحدة الأفريقية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي وغيرها من المبادرات الأخرى التي أكسبت المغرب تواجدا لافتا للانتباه على الساحة الدولية.
وأبرز السيد سارت من جهة أخرى عددا من تجليات التواجد المغربي على الساحة الأفريقية وفي مقدمتها عودته إلى شغل موقعه الطبيعي ضمن أسرة الاتحاد الأفريقي ، والتوجه نحو تفعيل الديبلوماسية الاقتصادية، المرتكزة على تنويع الشركاء في مختلف جهات القارة ، والرهان على تنمية الإنسان الإفريقي، دون التفريط في تنويع علاقاته مع شركاء آخرين خارج القارة السمراء ومن ضمنها دول الإتحاد الأوربي ، إلى جانب تعزيز علاقات الشراكة مع دول مجلس التعاون الخليجي .
وتجدر الاشارة الى ان أشغال المنتدي المغربي البلجيكي في دورته 16 على مدى يومين ، وذلك من خلال عقد مجموعة من الندوات يتم خلالها تقديم ومناقشة عروض تتناول مواضيع لها علاقة بالديبلوماسية المغربية .
السابق بوست
القادم بوست
التعليقات مغلقة.