جديد قضية أستاذ الجنس مقابل النقط بتطوان…الجامعة تقرر توقيفه بعد الاعتراف بالمنسوب إليه و الضابطة القضائية تواصل تعميق البحت معه

علمت جريدة أصوات من مصادر جامعية بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، أن إدارة الجامعة أوقفت أستاذ بكلية العلوم عن العمل، وذلك على خلفية تورطه في ما بات يعرف إعلاميا بـ “أستاذ الجنس مقابل النقط”.

مصادرنا أضافت أن الأستاذ المتهم بابتزاز الطالبات بمنحهم النقط مقابل الجنس، رفض تمكين إدارة الكلية من أوراق الامتحانات للسنوات الخمس الماضية، مفضلا التواري عن الأنظار.

التوقيف حسب نفس المصادر، جاء بموافقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، وذلك إلى حين استكمال التحقيقات الأمنية، وحسم القضاء في التهم المنسوبة للمعني بالأمر.

وفي ذات السياق، علمت جريدة أصوات من مصادر مقربة من التحقيقات، أن الأستاذ الجامعي المتورط في فضيحة “الجنس مقابل النقاط” بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان اعترف بالمنسوب إليه بعدما كان قد أنكره في وقت سابق.

ذات المصادر قالت أن الاعتراف جاء بعد مواجهة المشتبه فيه من طرف الضابطة القضائية أمس الاثنين بحجج وصفتها مصادرنا بالدامغة و دلائل تثبت تورطه في المنسوب إليه، الشيء الذي جعل المعني بالأمر يعترف، موضحا أنه كان يربط علاقات جنسية مع الطالبات برضاهن و لم يكن يبتزهن أو يفرض عليهن المقايضة، أي الجنس مقابل النقاط.

إلى ذلك قررت النيابة العامة المختصة تعميق البحث مع المتهم و الاحتفاظ به رهن الاعتقال الاحتياطي إلى غاية عرضه على أنظار القضاء ليقول كلمته في النازلة، حيث من المنتظر أن تبدأ محاكمته اليوم الثلاثاء بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بتطوان.

وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان الجمعة الماضي، قد أوقفت الأستاذ المذكور، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بهتك عرض أشخاص ممن له سلطة عليهم تحت الإكراه، واستغلال النفوذ والتحرش الجنسي.

وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، فإن المشتبه فيه كان موضوع أمر قضائي يقضي بتوقيفه على خلفية الاشتباه في تورطه في ممارسة الضغط والابتزاز الجنسي على طالبات بالكلية، مقابل تمتيعهن بنقط تفضيلية.

التعليقات مغلقة.