مصطفى تاج: الحية تموت بسمها….

أثار بيان القيادي في حزب الاستقلال، عبد الصمد قيوح، مجموعة من ردود الأفعال لدى الفاعلين السياسيين والجمعويين المنضوين تحت لواء الحزب.

ومن بين هذه الردود ما كتبه مصطفى تاج في تدوينة له على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي تعليقا على  ما وصفه بالبيان التدليسي الذي اصدره قيوح اثر  نجاحه في جهة سوس في حشد الدعم والحصول على اغلبية مريحة من المنتخبين بالجهة ، تبارك لنزار بركة أن يكون امينا عاما لحزب الميزان .

ومما جاء في كلام مصطفى تاج: ” من النصب أن ينصب صاحبي نفسه ناطقا باسم الجهة بغير سند، فسوس ماسة أكبر من أن تختصر في شخص أو عائلة.

ومن التدليس أن يصدر صاحبي (الذي احتل المرتبة الأخيرة في الانتخابات الجماعية ب6 مقاعد فقط من أصل 35 في أولاد تايمة) بيانا باسم رؤساء الجماعات الذين يتمتع كل واحد منهم بكامل الجرأة والقدرة للحديث بنفسه عن مواقفه وقتما يختار ويريد.
فهل نسي صاحبي أم تناسى أنه فشل في نيل ثقة أعضاء جماعة أولاد تايمة للحصول على الرئاسة؟
أنسي أم تناسى أنه فشل في نيل رئاسة المجلس الإقليمي لتارودانت بعدما انفض من حوله جميع من كشف ألاعيبه؟
أنسي أم تناسى أنه فشل في نيل رئاسة مجلس جهة سوس ماسة بعدما فضل ولي نعمته (أخنوش) مرشحا آخرا عليه؟
ألا يذكر أنه فشل في انتخابات رئاسة مجلس المستشارين مستمرا في نيل الخيبات ومتمما لمسلسل الفشل الشخصي؟.
ألا يستفيد صاحبي من الدروس؟
ألا يستحيي صاحبي الفاشل مبدع أطروحة التصويت بالوكالة أمام كل هذا أن يتكلم باسم رؤساء الجماعات بدون رضاهم؟
ألا يعرف أن هناك أناس من حوله يقولون أنهم لو كانوا مكانه لفهموا الرسالة ولاعتزلوا السياسة في أقرب الآجال قبل أن تعتزلهم وتعزلهم هي أكثر فأكثر.
إنها إحدى علامات الابتذال السياسي في زمن الطارئين أدوات أجهزة التحكم وقنوات الريع المعلن والمخفي.
قد يكون صاحبي ببيانه التدليسي هذا قد أدى مهمته بغير نجاح في مسرحية رديئة، وقد يكون فرحا منتشيا لاعتقاده أن الجهات إياها راضية عليه.
لكن ما لا يعرفه صاحبي هو أن محاولة أداءه الخدمة لصالح تلك الجهات يسيء لها بقدر ما يخدمها…فالأداء كان ضعيفا والإخراج كان بئيسا.
وكنصيحة أخيرة، اقرأ يا صاحبي بعض الكتب، فمئات الصفحات تتحدث عن ضحايا المخزن من خدامه، اقرأ الكتب لتفهم أن الحية تموت بسمها وأن المخزن في البدء والأخير يحلو له أن يلتهم أبنائه المخلصين قبل أبناء الشعب الممانعين.
لا حول ولا قوة إلا بالله.”

التعليقات مغلقة.