ساكنة أولاد حمدان تطالب السلطات بالتدخل العاجل من اجل تحسين ظروف عيشها

 تعاني ساكنة اولاد حمدان بإقليم الجديدة من وضع مزري  نتيجة  غياب الجهات المسؤولة ، مع تماطلها في فتح حوار جاد ومسؤول من أجل إيجاد حلول مرضية للساكنة من شانها الدفع  بعجلة التنمية إلى الأمام.
 ولعل من ابرز المشاكل التي تعاني منها الجماعة، عدم قدرة  المركز الصحي  على تقديم خدمات صحية لفائدة الساكنة  يالتي تقدر  ي ب 15.205نسمة  اي ما مجموعه 2246 أسرة حسب إحصاء 2014،  وفي هذا الصدد  اكد احد الفاعلين الجمعويين أ ن المركز لا يشتغل سوى نصف ساعة في اليوم.
أما بخصوص الوضع البيئي الخاص بمساحة السوق الأسبوعي فحالته كارثية على الرغم من تحصيل  الجماعة لمجموعة من المداخيل  من أجل النظافة من خلال عملية “الصنك”.
اما فيما يتعلق بالبرامج التنموية،  فقد اكد احد المقاولين الشباب أن رئيس الجماعة رفض المخطط الأخضر المتمثل في مشروع غرس شجرة التين لأسباب غامضة وتلقي وعود كاذبة بقيت مجرد حبر على ورق لم تخرج إلى حيز التطبيق، ناهيك عن الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي والذي يتسبب في إتلاف الأجهزة الإلكترو-منزلية حسب ما جاء على لسان الساكنة.
وبخصوص  بالمرافق الاجتماعية والثقافية يلاحظ   غياب دور الشباب ومركز التكوين الحرفي وانعدام والخزانة بالمنطقة ذاتها، إضافة الى  غياب ملعب مجهز لكرة القدم .
لكن في المقابل نجد أن الجماعة تحلق خارج السرب بتنظيم مهرجان جعل الساكنة تخرج عن صمتها لتطالب الجهات المعنية  من اجل التدخل العاجل في افق  تحقيق أبسط ظروف العيش التي يتعايشون معها بصراع المتناقضات  مؤكدين في ذات الاتجاه انهم ليسوا بحاجة لمهرجان تحت شعار” الفن والثقافة في خدمة التنمية” لكن السؤال الذي يطرح نفسه: عن أي تنمية نتحدث في خضم وجود حقوق أساسية لم يتم تلبيتها؟!!!

التعليقات مغلقة.