الأوضاع في القدس المحتلة على طاولة اجتماع طارئ لمجلس وزراء الخارجية العرب يوم الأربعاء القادم

نقل بيان للجامعة العربية، إنه في ضوء الاتصالات المكثفة التي جرت على مدى الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، وبناء على طلب من المملكة الأردنية، دعمه عدد من الدول الأعضاء في الجامعة، فقد تقرر عقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية.
وأوضح أن الاجتماع الطارئ سيخصص للنظر في موضوع الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في مدينة القدس المحتلة وفي حرم المسجد الأقصى الشريف
وفي السياق ذاته، ذكر للأمين العام للجامعة قوله إن “القدس خط أحمر لا يقبل العربُ والمسلمون المساس به”.
واعتبر ان الحكومة الإسرائيلية “تلعب بالنار وتغامر بإشعال فتيل” أزمة كبرى مع العالمين العربي والإسلامي من خلال فرضها اجراءات امنية للدخول الى الحرم القدسي.
وتأتي تصريحات أبو الغيط بينما يستمر الانتشار الكثيف للجنود في القدس الشرقية المحتلة، خصوصا في محيط المسجد الاقصى إثر هجوم أدى الى مقتل شرطيين اسرائيليين في 14 يوليوز والذي اغلقت سلطات اسرائيل بسببه باحة المسجد الأقصى حتى 16 يوليوز.
وقالت القوات الإسرائيلية إن المهاجمين خبأوا أسلحتهم في ساحة المسجد الأقصى وبناء على ذلك قررت تركيب أجهزة لكشف المعادن عندَ مداخل هذا الموقع الحساس بالقدس الشرقية المحتلة.
وأضاف البيان نقلا عن أبو الغيط أن “الأيام الماضية أثبتت أن الاعتبارات الأمنية لا تمثل الباعث الحقيقي وراء الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة”، مشيرا إلى أن “ما يجري اليوم هو للأسف استكمال لمشروع تهويد المدينة المقدسة، والاستيلاء على البلدة القديمة التي لا تعترف أي دولة في العالم بسيادة إسرائيل عليها”.
وحذر الأمين العام، بحسب البيان، الحكومة الإسرائيلية من “الإنجراف وراء دعاوى القوى اليهودية المتطرفة التي صارت – كما يتضح للجميع- تقبض على زمام السياسة الإسرائيلية”.

التعليقات مغلقة.