عندما يتحول خليج وادي الذهب إلى ملك خاص لأشخاص بالداخلة

يتعرض خليج وادي الذهب، الأيقونة الطبيعية لمدينة الداخلة، لهجمة شرسة من طرف مشاريع سياحية، وأخرى ذات طابع شخصي، حيث انتشرت الجرافات في الآونة الأخيرة لتهدم حافاته الصخرية معلنة انطلاق تشييد بنايات من الحديد والإسمنت، وبداية مسلسل جديد لإنتهاك القوانين الخاصة بحماية المجال البحري و نهاية حقبة الطبيعة العذراء.
وحسب مختصين فإن العمليات الأخيرة أفقدت الشعارات والإتفاقيات والقوانين الخاصة بحماية البيئة البحري من محتواها، كما يتساءل آخرون عن السر في صمت المسؤولين عن التدمير الممنهج، لطبيعة الخليج الساحرة، والمحمية من طرف اتفاقية رامسار الدولية  التي وقع عليها المغرب  سنة 1982، على اعتبار  الخليج مكان طبيعي لتوالد أنواع كثيرة من الأحياء البحرية
.

فلماذا يرفض المسؤولون بالجهة، وقف تخريب خليج وادي الذهب؟

التعليقات مغلقة.