شاحنات الموت او شاحنات مقالع الحجارة تثير الرعب لدى ساكنة جماعة اولاد سلمان باقليم اسفي

شاحنات مقالع الحجارة أو شاحنات الموت كما يطلق عليها ساكنة جماعة اولاد سلمان، أتت على الأخضر واليابس، فمقابل بناء ميناء اسفي الجديد وإنشاء محطة حرارية، تسقط يوما بعد يوم ضحية جديدة جراء عدم تطبيق القانون من طرف أصحاب الشاحنات ،وذلك بسبب غياب دور الوحدات المرورية لرجال الدرك  و انعدام التحفيزات المغرية المقدمة من طرف أرباب العمل والتي رخصت  الجهة المكلفة  لهؤلاء السائقين بالاستغلال العشوائي والمفرط لمقالع الحجارة المتواجدة بجماعة ايغود إقليم اليوسفية, استغلال لايحترم المعايير ودفتر التحملات وشاحنات بالجملة تعبر يوميا , ليل- نهار الطريق الرابطة بين ثلاث جماعات ( جماعة جزولة- لغياث- اولاد سلمان) وبدون علامات ترقيم أو غطاء حديدي يمنع الحجارة الضخمة من السقوط على جنبات الطرقات وباقي وسائل النقل الأخرى , سرعة مفرطة وعدم احترام لعلامات التشوير , أنهك طريقا بنيت في عهد الحماية وظلت صامدة تنتظر من يرممها من المجالس الإقليمية التي تعاقبت على تسيير الإقليم فإذا بها تجد شاحنات موت ينهون وجودها إلى الأبد .  إذن فمن المسؤول ؟،  ومن له دخل في أن تستمر الطرقات بالإقليم  تعاني  في صمت ؟ و بالتالي من المستفيد من بطش شاحنات الموت التي تحصد أرواح الأبرياء .؟

وفضلا عن شاحنات صار موضوعها يثري موائد الطعام, فهناك انتشار مهول لمستودعات الرمال التي تساهم في بناء ورش المحطة الحرارية و الكثير منها غير مرخص له من الدواوير (مستودع الرمال قرب مدرسة الفرارة) وينتج يوميا زوابع رملية أنهكت صحة تلاميذ مؤسسة عمومية مجاورة لهم وأصابت العديد منهم بأمراض مزمنة من رخص لهذا , ومن سمح لهذا , مغرب الغد لايمكن أن نبنيه بخرق القانون أو عدم احترام الدستور فمعذرة أيها المسؤولون كفاكم عبثا به فصيد النعام لابد يوما من أن يقع في الشراك.

 

التعليقات مغلقة.