وجدة: الانطلاقة الرسمية لحملات السلامة الطرقية و العنف المدرسي بمدرسة محمد الخامس

أعطى كل من مصطفى العادلي  والي ولاية أمن وجدة و محمد الزروقي المدير الإقليمي للأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين جهة الشرق، مديرية وجدة/أنكاد  و بحضور رئيس الدائرة الحضرية لسيدي زيان صباح يوم الخميس 05 أكتوبر 2017 اليوم اللذي  يصادف احتفال الأسرة التعليمية باليوم العالمي للمدرس،   الانطلاقة الرسمية للحملات التحسيسية للسلامة الطرقية التي استضافتها مدرسة التعليم الابتدائي محمد الخامس، و ذلك من أجل ترسيخ تربية طرقية في مستوى تطلعات مجتمع التربية و التكوين من أسرة تعليمية و تلميذات و تلاميذ المؤسسات التعليمية و جمعيات أمهات و آباء و أولياء التلاميذ، بهدف بناء أجيال تحترم قانون السير.
و حضر جل أعضاء اللجنة الاقليمية التحسيسية للسلامة الطرقية و على رأسها العميد الحسن نجاري إلى جانب الطاقم الأمني المعني بتنظيم هذه الحملات على مدى السنة الدراسية الحالية بجل المؤسسات التعليمية، كما حضر من جانب المديرية الاقليمية عدد من الأطر التربوية و الادارية، و كدا مدير و أطر المؤسسة المستضيفة للحدث.


و عرفت هذه الانطلاقة التحسيسية تشكيل ورشتين الأولى للسلامة الطرقية التي أشرف عليها العميد نجاري حيث ذكر من خلالها بأحدث التقنيات المستعملة لقانون السير و واجب احترام الاخر باحترام الأسبقية، و أشار نجاري خلال عمل الورشة التي حضرها أزيد من 40 من تلميذات و تلاميذ المدرسة إلى مختلف علامات و إشارات تنظيم المرور بالمدارس الحضرية خاصة و القروي عامة..  و الورشة الثانية تمحورت حول العنف المدرسي و التي أطرها الضابط حسن فوال، و قد عالجت هذه الورشة مشكل العنف المدرسي من الجانبين، الداخلي و الخارجي.. و أعطى فوال خلال الورشة عدة أمثلة لظاهرة العنف المدرسي و نتائجه و العواقب المتربة عنه..
و الإشارة فقد انطلقت هذه الحملات التحسيسية التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني بتنسيق مع وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و تكوين الأطر منذ سنوات و قد أعطت ثمارها حيث استفاد منها بنفوذ المديرية الاقليمية لوجة/أنكاد عدد كبير ان لم نقل أغلب تلميذات و تلاميذ التعليمين  العمومي و الخصوصي. و أشاد محمد الزروقي المدير الإقليمي بالدور الذي تلعبه الأطر الأمنية أثناء هذه الحملات التحسيسية إلى جانب أطر المديرية.

التعليقات مغلقة.