جلال المدكوري يشتكي سوء تدبير الجامعة الملكية لركوب الموج

لم تعد رياضة ركوب الأمواج بالمغرب، حكرا على الفئات الاجتماعية الميسورة فقط، بل إنها اجتاحت البسطاء، الذين أضحوا يقبلون عليها، بشكل مكثف في جميع الشواطئ المغربية. ويتوفرالمغرب اليوم على ازيد من 50 ناديا، وهو رقم ضئيل مقارنة مع باقي الرياضات الأخرى، يشرف على تدبير أمورها التقنية، أبطال تشبعوا بمبادئ “السورف” عبر الممارسة.

ويتنبأ المتتبعون الرياضيون بمستقبل واعد لرياضة ركوب الأمواج بالمغرب، ويتوقع أكثرهم تفاؤلا أن تحتل، بعد خمس سنوات على أبعد تقدير، الرتبة الثانية بعد كرة القدم. على أن هذه الحقيقة لا ينبغي ان تحجب عن اعيننا واقع ان الجمعيات التي تعمل في هذا الاطار تعاني من عدة مشاكل تعزى في معظمها الى الاقصاء الممنهج الذي تسلكه الجامعة لعدد من الجمعيات في رياضة ركوب الموج.

وفي هذا السياق التقت جريدة اصوات بالسيد جلال المدكوري، رئيس جمعية مختصة في ركوب الموج،   وهي جمعية تاسست قبل 17 سنة، وتهدف الى تطوير الرياضات البحرية، كما تعمل على تنفيذ مجموعة من البرامج والتظاهرات الرياضية حيث ابرز ان من جملة المشاكل التي تعاني منها الجمعيات انغلاق الجهاز الوصي المتمثل في الجامعة الملكية لركوب الموج بحيث هناك اقلية تحتكر تيير وتدبير شؤون هذه الرياضة، وهم في غالبيتهم بعيدون كل البعد عن القوانين الرياضية.

وهكذا ، وبحسب المدكوري، فان الجامعة لم تضف جديدا. فاذا كانت النوادي قبل خلق الجامعة تنظم على الاقل منافسة واحدة او منافستين في السنة، فان  الجامعة اليوم غير قادرة على تنظيم ولو تظاهرة واحدة، بل وانها اغلقت جسور التواصل مع الجمعيات والنوادي وذلك لاغراض شخصية لاعلاقة لها بالممارسة النبيلة للرياضة.

محمد عيدني

 

التعليقات مغلقة.