أولاد حمدان: مستوصف وحيد يغيب عنه الطبيب والساكنة تطالب بخدمات العلاج

يتوفر مركز جماعة أولاد حمدان بإقليم الجديدة على مستوصف صحي وحيد تشتغل فيه طبيبة وممرضة وطبيب رئيسي لا يظهر إلا يوم الثلاثاء.
 يتجاوز تعداد ساكنة اولاد حمدان  22 ألف نسمة وتحتوي على مستوصف واحد فقط ،يعاني  الإقصاء والتهميش بسبب  النقص الحاد في الموارد البشرية، مما يؤدي إلى  توافد عدد كبير من المرضى ،لاسيما يوم الثلاثاء الذي يتزامن مع انعقاد  السوق الأسبوعي للجماعة.
وفي زيارة مفاجئة للمستوصف  عاينت  جريدة أصوات  مدى معاناة  النساء المرضعات حيث الإزدحام والإكتظاظ والفوضى العارمة التي يعرفها مدخل المستوصف حيث اغلب الزوار هن نساء أخذن يتدافعن للفوز بالدخول قصد تلقيح رضعهن. ووسط هذا الكم الهائل من النسوة يتسلل بعض الرجال التصقوا بأجساد النسوة بدعوى مساعدة زوجاتهم وإن كان المشهد يطرح الكثير من التساؤلات التي جاءت حسب تصريحات عديدة كشفت سخطهم على الوضع المزري المعاش باستمرار : فالطبيبة لا تلتفت إلى هذه المشاكل والإشكالات مما يجعلها تفتح مكتبها في الساعة الحادية عشرة وتقوم بإغلاقه في الثانية عشرة والنصف إضافة إلى المرضى بداء السكري ..أما الطبيب فهو يقضي أغراضه الشخصية بالسوق الأسبوعي حسب شاهد  عيان دون مبالاة بشيئ في وقت هو عمله.
في خضم هذه الفوضى التي يعرفها المستوصف تناشد أمهات الرضع الصغار وأزواجهن والمرضى في حالات مستعجلة المندوب  الاقليمي لوزارة الصحة بإقليم الجديدة بالتدخل العاجل لحل هذه المشاكل ورد الإعتبار لكرامة المواطن من خلال مضاعفة الموارد البشرية الكفيلة باستقبال وعلاج المرضى.
نعيمة الضميري

التعليقات مغلقة.