اتفاق بين اليونيسكو والنقابة الوطنية للصحافة المغربية حول “اقامة آلية وطنية” لحماية الصحافيين

في اطار التوصية التي صدرت في الورشة الدولية، التي نظمتها النقابةالوطنية للصحافة المغربية بالمنتدى العالمي الثاني لحقوق الإنسان المنعقد بمراكش، سنة 2014، حول حماية الصحافيين وسياسة اللاعقاب”، أفادت النقابة في بلاغ لها  أن رئيسها عبد الله البقالي، استقبل يوم  الأحد في الرباط، مساعد مدير عام منظمة اليونسكو في التواصل والإعلام، فرانك لارو، الذي عرض العمل الذي قامت به اليونسكو، في “تنسيق تام مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بخصوص حماية الصحافيين أثناء القيام بمهامهم، ومواجهة سياسية اللاعقاب، تجاه مرتكبي التجاوزات وأعمال التضييق والتنكيل التي تصل إلى حد القتل ضد الصحافيين”.

وأكد لارو، حسب بيان إخباري للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، تلقت “جريدة اصوات ” نسخة منه، أن هناك “مشروعًا من طرف اليونسكو باعتماد آلية وطنية مشكلة من سلطات عدة رسمية وغير رسمية، على مستوى كل الدول، لحماية الصحافيين، والتنسيق المتواصل للنجاح في هذه المهمة”.

وأفاد المصدر عينه بأن لارو تحدث للبقالي الذي حضر معه الاجتماع يونس مجاهد، أمين عام النقابة، عن البرنامج الثلاثي الذي يعتمد على “تدريب رجال الأمن على كيفية التعامل مع الصحافيين، وتكوين الصحافيين حول شروط تغطية الأحداث والمواجهات وتحسيس العدالة بأهمية دعم الصحافة للقيام بواجبها”.

من جهتهما، اعتبر المسؤولان في النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أن هاجس حماية الصحافيين، يمثل “أولوية بالنسبة إلى هذه الهيئة، مذكرين بالعمل والمجهودات التي بذلت على هذا المستوى”، حسب البيان.

التعليقات مغلقة.