ومنحت الجائرة للخطيب لتصويرها فيلما مروعا داخل مستشفى في حلب في أعقاب قصف مدمر.

وكانت الخطيب تغطي داخل آخر مستشفى عامل في شرق حلب، مستشفى القدس، في تشرين الثاني/نوفمبر 2016 فيما كان القسم الذي يسيطر عليه المعارضة المسلحة من المدينة على وشك السقوط في أيدي القوات الحكومية.

وقالت لجنة التحكيم إن مقاطع الفيديو التي صورتها “تظهر بكل قوة فطائع الحروب”.

وأضافت “لقد رأيناه خمس مرات على الأقل وفي كل مرة تدمع أعيننا. إنها قطعة مثالية للعمل الصحافي”.

والفيديو المروع الذي بثته قناتا ” تشانل4″ التلفزيونية الاخبارية و”آي تي إن” يبدأ بمشهد لطفل في حالة صدمة يجلس صامتا مغطى بالغبار فيما تحاول امرأة طمأنته.

ثم تصرخ السيدة وهي الناجية الوحيدة من ثلاث أسر تعرض منزلهم للقصف “يا إلهي! كل ابنائي قتلوا”