الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة تدين العنف على الأطر التربوية وتدعو الوزارة الوصية إلى رد الاعتبار لهم

أعربت الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة عن إدانتها الشديدة “لما يتعرض له نساء ورجال التعليم من عنف وتشويه لرسالتهم النبيلة”، وذلك على خلفية أحداث العنف التي شهدتها مجموعة المؤسسات التعليمية، مشيرة في بلاغ لها أن المدخل الأساسي لإصلاح منظومة التربية و التكوين هو بـ”رد الاعتبار لكرامة المدرسين و المدرسات والتربية على القيم الإنسانية والأخلاقية”.

هذا ودعت الجمعية في بلاغ لها الوزارة الوصية إلى اتخاذ ” جميع الإجراءات القانونية و التربوية الآنية والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه الاعتداء على نساء و رجال التعليم”، إلى جانب “الاهتمام بالصحة النفسية للمدرسين والمدرسات” من خلال توظيف توظيف أخصائيين نفسيين واجتماعيين للاهتمام بهم.

وفي نفس السياق دعت الجمعية إلى “توظيف منشطين تربويين للسهر على تنشيط مختلف الأندية التربوية بالمؤسسات التعليمية، جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ إلى التدخل البناء وفق صلاحيتها للحد من ظاهرة العنف داخل المؤسسات التعليمية”، إلى جانب قيام السلطات الوصية “بخلق شرطة المدارس بمحيط المؤسسات التعليمية وتطهيره من كل إشكال الانحراف والجريمة والمخدرات”.

يشار إلى أن أحد تلاميذ مدينة ورززات قام بتعنيف أحد الأساتذة خلال الأسبوع الماضي وهو ما استدعى تدخل السلطات التي قامت باعتقال التلميذ القاصر لإجراء البحث معه، الأمر نفسه تكرر بالعاصمة الرباط حيث فتحت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الثالثة بولاية أمن الرباط بحثا قضائيا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مع تلميذ يدرس بثانوية ابن بطوطة، وذلك للاشتباه في تورطه في الاعتداء الجسدي على أستاذ يعمل بنفس المؤسسة التعليمية.

التعليقات مغلقة.