أين هي وزارة الداودي من مراقبة الاسعار؟

مفارقة غريبة تلك التي كشف عنها احد مغاربة العالم المقيمين بفرنسا حيث تباع زيت الزيتون -واد سوس- بالعصمة الفرنسية باريس ب60 درهما مغربية، في حين انها تباع بالمغرب، البلد الاصلي ب 65 درهما، في الوقت الدي يصل فيه الحد الادنى للاجور في فرنسا الى 1500اورو اي 1.5مليون سنتيم.

هدا الواقع يدفع الى التساؤل: اين هي وزارة الشؤو والحكامة التي مافتئت تطمئن المغاربة عن استقرار الاسعار، وتعزيز مراقبتها باستمرار . كيف يمكن للوزارة ان تفسر اسباب هدا التناقض الصارخ بين ارتفاع سعر هده المادة الغدائية  مع انها تنتج بالمغرب وبيعها بثمن اقل خارج الوطن.

محمد عيدني

التعليقات مغلقة.