فاتورة ثقيلة منتظرة في استيراد المغرب للمواد الغذائية

بالرغم من طبيعته كبلد فلاحي ، يلجأ المغرب الى استيراد المواد الغذائية الأكثر استهلاكا ،مثل الحبوب ،السكر ، الزيوت والشاي والقهوة من أسواق مختلفة بالخارج، وهي منتوجات تبقى تحت رحمة الظروف المناخية غير الملائمة و تقلبات الأسعار الدولية للمحروقات وارتفاعها..
في هذا الصدد ، أكدت المنظمة العالمية للفلاحة والتغذية (الفاو) في نشرتها الأخير لشهر أكتوبر 2018،”ارتفاعا على طلب القمح بالنسبة لموسم 2018 ـ 2019 بنسبة 1 في المائة، في الوقت الذي سيعرف فيه الإنتاج تراجعا بنسبة 1،4 في المائة بسبب تسجيل انخفاض في روسيا والأرجنتين وباقي دول أوربا الشرقية” .
إلى جانب هذا ، فإن الظروف المناخية غير المواتية ،وارتفاع أسعار النفط ،سيكون لهما الأثر الواضح على أثمنة الحبوب والسكر والزيوت من خلال انخفاض العرض الدولي لسنتي 2018 و2019، مما يجعل فاتورة استيراد المواد الغذائية تكون ثقيلة.

التعليقات مغلقة.