التعليم في محيط المغرب مصدر للإحباط وخيبة الأمل

تطرقت صحيفة “أخبار اليوم” إلى تقرير صدر أخيرا عن البنك الدولي، تحت عنوان “توقعات وتطلعات..إطار جديد للتعليم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، وجاء فيه أن قطاع التعليم في هذه الدول لا يحقق المرجو منه، رغم الاستثمارات الكبيرة فيه.

وورد في التقرير، حسب الصحيفة، أن التعليم يشكل قطاعا حيويا لتحديد مسار التنمية في الدول، وزيادة معدلات النمو، ونشر الرخاء، “بيد أنه لا يحقق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا النتائج المرجوة، بالنظر إلى ما يحتويه من إمكانات”.

وأضاف المصدر نفسه، أنه رغم الاستثمارات التي شهدها القطاع في هذه الدول، فإن هذه الأخيرة لم تنجح في جني ثمار ومكاسب هذه الاستثمارات، سواء منها التعليمية، أو الاقتصادية والاجتماعية، بغض النظر عن التركيبة الاجتماعية والجغرافية والاقتصادية في الدول المعنية.

وورد في التقرير أيضا أن الشباب في دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط لا يتعلمون المهارات التي يحتاجون إليها للمنافسة في سوق الشغل، وهو ما يجد تفسيره في ارتفاع معدلات البطالة في صفوف هذه الفئة، مبرزا أن هذه الأعداد إهدار كبير لموارد رأس المال البشري، ومؤشر واضح على الانفصال بين الأنظمة التعليمية وأصحاب العمل المحتملين.

التعليقات مغلقة.