إطلاق عروض الخط السككي المغاربي هل سيكون بوابة لفتح الحدود المقفلة ؟

 موضوع الخط السككي المغاربي، الذي يفترض أن يربط بلدان اتحاد المغرب العربي بهذه الخدمة لتسهيل عملية المرور والسفر بينها أصبح مطروحا بشكل جدي من خلال اعلان الأمانة العامة لإتحاد المغرب العربي عن إنطلاق العرض الخاص بتعيين مستشار (أو ممثل شركة) مكلف بإنجاز الدعاية والترويج للدراسة الخاصة بتأهيل وتحديث بعض مقاطع الخط السككي المغاربي، والتي ستربط بين المغرب وتونس والجزائر.

ويمكن ،وفق المصدر نفسه،  سحب طلب العروض من مقر الأمانة العامة لإتحاد المغرب العربي بمقرها الكائن بـ 73 زنقة تانسيفت أكدال الرباط المغرب أو تحميله من البوابة الرسمية للأمانة العامة لإتحاد المغرب العربي من العنوان التالي:  hpp:// www.maghrebarabe.org

وأضافت الأمانة العامة أن : “ ملفات المرشحين تودع بمقر الأمانة العامة سالف الذكر في ظرف مغلق قبل الساعة 12 ظهرا من يوم الجمعة 15 فبراير المقبل، أو يتم إرسالها عن طريق البريد السريع ويأخذ بعين الإعتبار تاريخ الختم من قبل مصلحة البريد”.

ويرى المراقبون أن الشروع في تنفيذ مشروع الربط السككي المغاربي سيكون بوابة لفتح الحدود المقفلة بين المغرب والجزاائر ، ما يعني وجود تفاهمات بين حكومات الأقطار الثلاثة في هذا المجال ، يتعين على المسئولين في المغرب توضيحها وتسليط الضوء على خلفياتها .