سفارة فرنسا تحتفل بمناسبة الذكرى 101 لنهاية الحرب العالمية الأولى (1914-1918)

أمس الاثنين، تم احتفال بمناسبة الذكرى 101 لنهاية الحرب العالمية الأولى (1914-1918) بالمقبرة العسكرية ببنمسيك بالدار البيضاء تكريما لأرواح الجنود الذين ضحوا بأنفسهم للدفاع عن المثل العليا للحرية والسلام خلال هذه الحرب.

وترأس هذا الحفل، الذي نظمته السفارة الفرنسية، هيلين لو كال، سفيرة فرنسا بالمغرب، بحضور ممثلين عن السلطات المغربية، وسفيري المملكة المتحدة وألمانيا، والقائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة بالمغرب.

كما تم بهذه المناسبة وضع إكليل من الزهور، إضافة إلى أنشطة مخلدة للحدث من توقيع ثلة من الشباب الفرنسي المغربي، احتفالا بإنهاء الاقتتال في “الحرب العظمى”، وهو النزاع العالمي الذي شارك فيه 40 ألف جندي مغربي.

وحتث لو غال، في كلمة بالمناسبة، أن “السلام الذي نتمتع به اليوم أصبح ممكنا بفضل تضحيات أولئك الذين غادروا وطنهم الأم وأتوا من إفريقيا والمحيط الهادي وأمريكا إلى الأراضي الفرنسية التي لم يروها من قبل، ومع ذلك دافعوا عنها بشجاعة”.

وأشارت الدبلوماسية الفرنسية إلى “أن آلاف الأشخاص، في الحرب كما في الحياة، يتشاركون نفس المثل العليا ونفس الشجاعة، وساهموا في صيانة شرف وعظمة فرنسا”، مضيفة أنها تفكر بشكل خاص في أولئك الجنود المغاربة بمختلف مهامهم الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل فرنسا.

وتعد مقبرة بنمسيك العسكرية، حيث يرقد 12 ألفا و400 دفين، مكانا مناسبا للتأمل في قساوة الحروب وشجاعة الرجال، لأنها توفر فضاء للتأمل بالنسبة إلى الأجيال الشابة لاستخلاص الدروس والعبر من الماضي.

وجدير القول هو من خلال “الحرب الكبرى” تمت تعبئة حوالي 3،73 مليون رجل، من بينهم 40 ألف جندي مغربي، علما أن أزيد من 5،9 ملايين شخص فارقوا الحياة أو اختفوا خلال هذا الصراع العالمي.

التعليقات مغلقة.