تألق ابن الإمارات خالد الظنحاني وتتويجه بلقب «أفضل شخصية إبداعية مؤثرة»لعام 2019

فمن هو خالد الظنحاني ؟

ولد الشاعر والكاتب الإماراتي خالد الظنحاني، في الرابع والعشرين من مارس عام 1972م بمدينة دبا الفجيرة. وحصل على درجة البكالوريوس من كلية الدراسات العربية والإسلامية بدبي عام 2000 م، وحصل بعدها على جائزة الشيخ راشد بن سعيد للتفوق العلمي الجامعي2000م. عمل الظنحاني في العديد من مؤسسات الدولة كوزارتي “الصحة” و”التربية والتعليم”، وتقلّد مناصب إدارية وثقافية عدة، حيث كان نائباً لرئيس مجلس إدارة “جمعية دبا الفجيرة للثقافة والفنون والمسرح”، وفي أثناء تلك الفترة أسس “بيت الشعر” في الفجيرة. كما حصل على اعتمادين أكاديميين؛ أحدهما في مجال الاستشارات، كاستشاري معتمد في التطوير المؤسسي من “كلية تورنتو الدولية لإدارة الأعمال” بكندا، بدرجة امتياز، والآخر في مجال التدريب كمدرب دولي محترف من “أكاديمية القيادة الأمريكية” (ALTA)، و”ميدكس” العالمية.
وقد نال خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، لقب «أفضل شخصية إبداعية مؤثرة» لعام 2019 ضمن قائمة الـ100 الأكثر تأثيرًا على مستوى الوطن العربي والعالم، والتي تصدرها أكاديمية النيل للعلوم والتنمية البشرية والبحث العلمي، ورابطة إبداع العالم العربي والمهجر بباريس، والمركز الدولي للترجمة والتدريبات التابع لمنظمة الأمم المتحدة.
يأتي تكريم السيد الظنحاني من طرف مجموعة من المؤسسات العربية والدولية، تقديراً لدوره البارز في مد جسور التواصل بين الثقافات، ونشر الثقافة العربية حول العالم، وإبراز الوجه المشرق للحضارة العربية، خاصة دولة الإمارات العربية المتحدة التي تحمل مشعل الثقافة العربية.

وقد عبر الظنحاني، الحائز مؤخراً على جائزة أفضل شخصية إنسانية عالمية في المملكة المغربية، عن سعادته وفخره بهذا التكريم الذي أهداه إلى دولة الإمارات قيادة وشعباً، مؤكداً على أنه سيواصل تقديم الأفضل لوطنه ولأمته العربية وللعالم أجمع بما يخدم البشرية ويساعد في نهضة الشعوب. ثم شكر الظنحاني المؤسسات الدولية على التكريم، مشيداً بدورها الكبير في نشر ثقافة المعرفة للجمهور العربي، فضلاً عن إسهاماتها المتميزة في تطوير العلاقات الإنسانية بين الدول العربية والعالم.
هجر الزعيم

التعليقات مغلقة.