أكثر من 40 مقهى لشيشة بسلا تستقطب فتيات باحثين على المخدرات و الهوى

 

 

 

جريدة أصوات: محمد العيداني

مؤخرا رحبت فعاليات سياسية و أسر مغربية بقرار الحكومة في

إتخاد إجراءات تطبيقية لمنع تدخين الشيشة في المقاهي و المحلات المفتوحة في وجه عموم الناس بسبب ما تم تسجيله من مخالفات أخلاقية و عواقب صحية خطيرة لسبب تعاطيها.

و شدد نواب برلمانيون على ضرورة وضع قانون واضح المعالم لمنع التدخين الشيشة مع اتخاذ عقوبات زجرية قوية للمخالفين من أرباب المقاهي و زبائن أيضا إلا أن الدولة تعيش تناقضا صارخا مع نفسها فكيف يعقل أن يتم محاربة مقاهي الشيشة و السلطات منحة تراخيص لمعامل شركة إنتاج مادة المعسل التي تعتبر المادة الرئيسية لشيشة.

28 مادة تؤطر الشروط التي يجب إتباعها من طرف أرباب مقاهي الشيشة أو المدخنين بصفة عامة.

و يشار أن النيابة العامة عندما تتابع أرباب هذه المقاهي بسبب بيع الشيشة تتابعهم من أجل التأكد من عدم إتخادها غطاء لدعارة أو المساس بالأخلاق و الأداب العامة أو بالتحريض على الفساد أو المخدرات.

و في بحث ميداني من طرف الفرقة المتنقلة من جريدة أصوات بمدينة سلا و فاس شاهدت أن هناك أشخاص من مختلف الفئات العمرية يدخن كل منهم شيشة مفضلة سواء كانت “عنبا” أو “تفاحا” أو “love” أو “chewing-gum” أو خلطة تجمع الأنواع الموجودة داخل المحل.

أغلب مقاهي الشيشة تستهدف  فئة تبحث عن المتعة بمختلف أنواعها ما يجعل البعض ينعث هذه المقاهي ب”أوكار الدعارة” المقنعة ففيها بعض المقاهي صارت تأخذها غطاء من أجل ترويج المخدرات للفتيات من كل الأعمار الأمر الذي جعل الأسر المغربية تتدمر من هذه العادة السيئة و تحاربها و تضغط على السلطات لكي لا تتساهل مع أصحاب المقاهي.

و رغم أن تدخينها يعد من الظواهر المفروضة في مجتمعنا المغربي إلا أن محاولة القضاء عليها فشلت فالمستفيدون منها لهم قوة و نفوذ داخل المجالس و البلديات و مخافر الشرطة.

التعليقات مغلقة.