إحاطة بروكسيل لعمل تعطيل سلطات الميليشيات الحوثي للمساعدات الإنسانية

بعد أن أفادت عدة مصادر مطلعة عن توجه إلى خفض المساعدات الإنسانية المقدمة للمناطق اليمنية الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الشهر المقبل لأن المانحين والمنظمات الإنسانية لم يعد بإمكانها ضمان وصول المساعدات لمن يستحقها، يعقد اجتماع دولي الخميس في “بروكسيل” من أجل مناقشة تلك المسألة التي تمس ملايين اليمنيين.

و في التفاصيل، يلتقي كبار المانحين وعدد من وكالات الإغاثة والمساعدات الإنسانية الكبرى في العالم في بروكسل، لبحث مسألة تعطيل سلطات ميليشيات الحوثي لتوزيع المساعدات وعمل المنظمات الإغاثية.

?
قال وزير الخزانة الأميركي منوتشين، اليوم الأربعاء، إن الآثار الاقتصادية السلبية الناتجة عن تفشي فيروس كورونا لن… منوتشين: آثار “كورونا 

” انذاك   ليز غراندي”، منسقة الشؤون الإنسانية المقيمة في اليمن، قالت في وقت سابق إن وكالات المساعدات الإنسانية يجب أن تعمل في بيئة تستطيع فيها إدامة وتعزيز القيم والمبادئ الإنسانية”. وأضافت “إذا وصلنا إلى نقطة لا تسمح لنا البيئة التي نعمل فيها بذلك، سنفعل كل ما في وسعنا لتغييرها” .

وقال كذلك  مسؤول بارز “بالأمم المتحدة “في حينه: “مناخ العمل في شمال اليمن تراجع بدرجة كبيرة في الأشهر القليلة الماضية، حتى إن العاملين في القطاع الإنساني لم يعد باستطاعتهم إدارة المخاطر المتعلقة بتوصيل المساعدات بالكميات الراهنة”. وتابع: “إنه ما لم يتحسن الوضع، فإن المانحين والعاملين في المجال الإنساني لن يكون أمامهم خيار سوى خفض المساعدات. وسيشمل ذلك خفض بعض المساعدات الغذائية التي يشرف عليها “برنامج الأغذية العالمي” التابع “للأمم المتحدة”، والتي تطعم أكثر من 12 مليون شخص كل شهر، 80% منهم يقيمون في مناطق يسيطر عليها الحوثيون.

إلى ذلك، أظهرت وثائق “للأمم المتحدة”. اطلعت عليها “رويترز”، أن الوكالات طلبت من المسؤولين الحوثيين مراراً على مدى العام الماضي تسهيل العمل الإنساني وحرية الوصول للمحتاجين وتوصيل المساعدات.

كما وقد جاء في وثيقة موجَّهة للحوثيين: “رصدنا اتجاهاً مزعجاً، وهو أننا عندما نبلغ (المعنيين من الحوثيين) بالحاجة لإزالة مخزونات تالفة من مراكز التوزيع، يأتون برفقة الإعلام ويصورون الأمر وكأن برنامج الأغذية العالمي يوزع أغذية تالفة أو منتهية الصلاحية”.

التعليقات مغلقة.