منصتي “تيك توك” و”وي تشات “أي منطلق حداثة ؟

أقر“دونالد ترامب” الضغوط  يوم أمس الخميس على منصتي “تيك توك” و“وي تشات” الشهيرتين مع إتخاذ قرارات جذرية من المرجح أن تؤدي إلى تفاقم التوتر مع الصين.

حيث وقع الرئيس الأميركي مرسوما يحدد مهلة 45 يوما لوقف التعامل مع “بايتدانس” الشركة الصينية الأم لمنصة “تيك توك”.

كما ويشير رئيس الدولة إلى “الضرورة الوطنية” بشأن هذا التطبيق المخصص لنشر مقاطع فيديو ترفيهية، ويتهمه “ترامب” بدون دليل بالتجسس على مستخدميه الأميركيين لحساب بكين، في سياق التوتر التجاري والسياسي مع الصين.

وجاء في المرسوم  أنه”يجمع التطبيق مجموعة كبيرة من المعلومات حول مستخدميه (…) ما قد يسمح للصين بتتبع موظفي الحكومة وجمع الملفات الشخصية لأغراض الابتزاز وممارسة التجسس الصناعي”.

وكذلك، وقع الرئيس مرسوما مشابها ضد منصة “وي تشات” التابعة لشركة “تينسنت” الصينية العملاقة، للأسباب نفسها. وفي بورصة “هونغ كونغ”، تراجعت أسهم “تينسنت” بأكثر من 6 في المئة بعد الإعلان.

وأعرب الرئيس الأميركي إن تطبيقات الهواتف المحمولة التي تملكها الصين “تهدد الأمن القومي والسياسة الخارجية والإقتصاد للولايات المتحدة”.

التعليقات مغلقة.