كيف تحافظين على إبتسامة لطيفة؟

جاذبيّة الضحكة والإبتسامة:

 الإبتسامة: أحد الأسرار الشخصيّة والمؤثّرات الإيجابيّة التي تعمل بمثابة قوّةٍ خارقة تأسر القلوب وتُقرّب المسافة بين الأشخاص، وتوطّد العلاقات بينهم، وأحياناً تُرافق الإبتسامة ضحكات لطيفة تحمل معها نغمةً مميّزةً وعفويّة تُذيب القيود التي قد تقف عائقاً أمام تناغم وإنسجام القلوب وتحقيق المودّة والألفة والترابط بينها، كما أنّها من ناحيّةٍ نفسيّةٍ سلوكٍ مُعدٍ يخلق مزاجاً جيّداً، ويُعبّر عن المتعة والرفاهيّة، فعندما يضحك المرء بعفويةٍ ولُطف فهو ينشر البهجة والسعادة في المكان، وتكون بابتسامته كالعدوى المُفيدة، تنتقل لمن حوله وتُرسم على وجوههم البسمة، لإنارتها وجعلها أكثر جاذبيّةً وجمالاً.

كيفية جعل الضحكة جذّابة:

الضحك بعفويّةٍ :دون تصنّع حيث إن الضحكة الطبيعّية تكون أكثر جاذبيّةً وجمالاً وقُرباً إلى القلوب، بعيداً عن التظاهر والتصنّع أو المُبالغة في رد الفعل عند الشعور بالسعادة، أو عند الرغبة بالتقاط الصور الشخصيّة وإظهار الابتسامة الأنيقة لتكون عنواناً لجمال صاحبها وأناقته، وذلك بالحفاظ على إسترخاء الوجه وعدم شدّه عند الضحك، مع الإنتباه وفتح الفم قليلاً بشكلٍ مُعتدل بحيث تتقابل الشفتين بصورةٍ طبيعية ولطيفة تَظهر من خلالها الأسنان بشكلٍ طبيعي، وتعكس جمال الإبتسامة وعفويتها.

العناية بنظافة الأسنان ورائحة الفم :

يتردد البعض بالضحك والإبتسام: 

في بعض الأحيان بسبب وجود بعض المشاكل الشخصيّة التي تُنغّص عليهم الفرحة وتجعلهم غير قادرين على إطلاق ضحكات عفويّة لطيفة كما يتمنون، ومنها رائحة الفم الكريهة التي يُشكّل إنبعاثها سبباً للإحراج والخجل، فترغمهم على كتمانها وإستبدالها بابتسامةٍ بسيطة قد لا يشعر من حولهم بصدقها، إضافةً لمشاكل الأسنان المُختلفة ومنها التصبّغ، والتسوس، وعدم الإستقامة، أو غيرها، والتي لا بد من علاجها بدافع الحفاظ على صحتها أولاً، وللتمتع بضحكات جذّابة في المقام.

التعليقات مغلقة.