العودة إلى المدارس كيف ذلك؟

تريد الأمهات وكذلك الآباء أن يكون أطفالهم سعداء عند العودة إلى المدرسة؛ لكن هذا لا يحدث في أغلب الأحيان، ويبدو أن إنفصال الطفل عن والديه مع بداية العام الدراسي والتحديات المختلفة التي تواجهه، قد يؤديان إلى مشاكل نفسية يجب التعامل معها بطريقة سليمة حتى يستعيد الطفل توازنه ويتجاوز مخاوفه.

وفي أغلب الأوقات، لا يعبر الأطفال بشكل أكيد  بالذي يشعرون به تجاه العودة إلى المدرسة؛ لكن علامات التوتر تظهر على سلوكهم، وعلى الوالدين أن ينتبهوا لها جيدا ويساعدوا أطفالهم في تجاوز مخاوفهم.

و هناك الكثير من الأمور التي يحتاج الأطفال للتكيف معها عند العودة إلى المدرسة، وهو ما يولد لديهم ضغوطا نفسية وهذه أبرزها:

  • قد يكون من الصعب جدا على الطفل إتباع قواعد الفصل أو التكيف معها.
  • قد يكون البقاء في مكان مليء بالأطفال مزعجا ومثيرا للخوف.
  • قد تبدو الأيام بالنسبة له طويلة ومملة.
  • قد يعاني الطفل من القلق بسبب الإنفصال عن الوالدين.
  • قد لا يحب بعض الأطفال التغيير أو يجدون صعوبة في التعامل معه.

حتى عندما يكون الطفل متحمسا للذهاب إلى المدرسة، فإن ترك المنزل والإبتعاد عن الوالدين يولّد لديه شعورا بالإنفصال، ويصعب عليه غالبا أن يتأقلم سريعا مع الوضع الجديد، أو أن يعبر بوضوح عن مخاوفه.

في مايتعلق بالأمر ، تقول الخبيرة “هايدي راسل “لن يتمكن الأطفال الصغار الذين يتعرضون للضغط من التعبير عما يشعرون به؛ لكن ذلك قد ينعكس في سلوكهم عندما لا تسير الأمور على ما يرام.

والجدير بالذكر, لأن الأطفال يواجهون في الغالب صعوبة في التعبير عن مشاعرهم عندما يواجهون الضغوط النفسية في المدرسة، فإنه من الممكن ملاحظة علامات التوتر بوضوح عندما لا تيسر الأمور على ما يرام.

 

التعليقات مغلقة.