بايدن يعتبر الوضع الوبائي أكثر سوءا و خبير نفسي يعتبره الأخطر

محمد حميمداني

قال الرئيس الأمريكي المنتخب “جو بايدن” ، إن “الأوضاع بشأن كورونا ستكون أكثر سوءاً قبل أن تتحسن ، و سنفقد آلاف الأرواح خلال الأشهر المقبلة” ، فيما وصف طبيب نفسي بريطاني الوباء بأنه أخطر تهديد للصحة العقلية مند الحرب العالمية . 

فقد وصف الرئيس الأمريكي المنتحب “جو بايدن” الأوضاع المرتبطة بكورونا بأنها ستكون “أكثر سوءاً قبل أن تتحسن ، و سنفقد آلاف الأرواح خلال الأشهر المقبلة” .

و قال الرئيس الأمريكي خلال كلمة ألقاها في ولاية “ديلاوير” في موضوع وباء كورونا “سأصادق على مشروع قرار الإنتاج لتوفير المواد اللازمة للقاح ، و أعتقد أنه قد لا نرى تحسناً بشأن الوضع الوبائي قبل شهر آذار/ مارس المقبل”  ، مضيفا “سنستخدم موازنة الدفاع للمساعدة في توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا و مكافحته”

و كان طبيب نفسي بريطاني بارز قد وصف الوضع الوبائي الذي يعيشه العالم بأنه أخطر تهديد للصحة العقلية مند الحرب العالمية الثانية .

و أضاف أدريان جيمس رئيس الكلية الملكية للأطباء النفسيين في بريطانيا ، فيما نقلته عته صحيفة “غارديان” البريطانية أنه حتى عندما يكون الفيروس تحت السيطرة سيكون هناك عواقب وخيمة طويلة الأمد على المستوى النفسي أجملها في تأثير وفاة الأحبة جراء الفيروس ، ومعدلات البطالة الهائلة ، و التداعيات الاجتماعية للإغلاق القاسي و  الذي سيستمر حتى ما بعد القضاء على الفيروس .

و كانت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض و الوقاية منها ، قد قالت اليوم الثلاثاء ، إن وفيات فيروس كورونا في الولايات المتحدة قد وصلت إلى 334 ألفاً و 29 ، و ذلك بزيادة قدرت بحوالي 1783 حالة عن الإحصاء السابق ، فيما وصلت مجمل الإصابات إلى 19 مليونا و  232 ألفا و  843 حالة ، أي بزيادة 176974 حالة .

و في نفس السياق و لتعزيز ثقة الأميركيين باللقاح تلقّى الرئيس المنتخب جو بايدن مباشرة على الهواء أمام كاميرات التلفزيون الجرعة الأولى من لقاح فايزر – بايونتيك المضاد للفيروس .

مؤسسة “مايند” الخيرية للصحة العقلية وصفت الوضع بحلول عيد الميلاد بأنه “حالة طوارئ للصحة العقلية” ، مشيرةً إلى أن عام 2020 كان عاماً من القلق و عدم اليقين و المزيد من الناس يحتاجون إلينا أكثر من أي وقت مضى .

و كانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت بأنه و على الرغم من الأرقام المهولة المسجلة في عدد الوفيات نتيجة فيروس كوفيد – 19 و التي بلغت 1.7 مليونا من الوفيات و عشرات الملايين من الإصابات في عضون ستة واحدة فقط ، فإن “الأسوأ” لم يأت بعد ، و دعت للاستعداد له .

حيث قال مدير برنامج المنظمة العالمية ، مايكل راين ، الذي واجه مهنيا في حياته أخطر الأمراض ، خلال مؤتمر صحافي “إنه جرس إنذار” ، مضيفا أن “هذه الجائحة شديدة الحدية ، و قد تفشت سريعا في مختلف أنحاء العالم ، لكنها ليست بالضرورة الأسوأ” ، مقرا بأن الفيروس “يتفشى بسهولة كبيرة و يفتك بالبشر” لكنه ركز على أن “معدل وفياته منخفض نسبيا مقارنة بأمراض جديدة أخرى” ، منبها لضرورة “الاستعداد في المستقبل لما قد يكون أسوأ” .

التعليقات مغلقة.