خرق حظر التنقل الليلي خلال شهر رمضان

رفض عدد كبير من المواطنين المغاربة لقرار حظر التنقل الليلي خلال شهر رمضان، إذ يتم بين الفينة والأخرى تفريق تجمعات لأشخاص يرغبون في إقامة صلاة التراويح، ناهيك عن التجمعات في المناطق الشعبية والأحياء السكنية.

وفي عدد من مناطق المملكة، يخرج المواطنون للجلوس أمام منازلهم أو اللعب في الساحات، سواء ضمن جماعات أو فرادى.

حيث أن الفرد المغربي اعتاد على الخروج عقب الإفطار، سواء لأداء صلاة التراويح في المساجد والمصليات أو للتنزه.

إن هذا الخرق لقرار حظر التنقل الليلي مرتبط بطبيعة التكتلات السكنية، وبوجود نمط اجتماعي سائد؛ حيث اعتاد المواطنون أن يجتمعوا ليلا”، داعيا إلى المرونة في التعامل مع خرق قانون حظر التنقل الليلي.

ونظرا لوجود أسباب قاهرة حيث هناك أناس سكنهم ضيق، حينما يجتمعون يقع نوع من الاكتظاظ، ناهيك عن وجود مدمنين يفضلون التدخين خارج الشقق والمنازل احتراما للأجواء الأسرية.

ورفعت السلطات العمومية من وتيرة المراقبة الليلية في شهر رمضان على خلفية قرار الحكومة القاضي بحظر التنقل بعد الساعة الثامنة مساء، وجرى اعتقال عشرات المخالفين للقانون.

وتقيم السلطات المحلية، عبر ربوع التراب الوطني، سدودا أمنية بعد الإفطار من أجل الحد من تحركات المواطنين، مع السماح بالتنقل للحالات الاستثنائية المرخص لها من لدن المصالح الإدارية المعنية.

التعليقات مغلقة.