فرنسا تعيد فتح المدارس وسط إجراءات مشددة للحد من انتشار فيروس كورونا.

أعادت فرنسا فتح أبواب مدارسها الابتدائية ودور الحضانة،  اليوم الاثنين، بعد عطلة دامت لمدة أسبوعين جراء تفشي فيروس كورونا، وذلك وسط مخاوف من انتشار فيروس كورونا في الأقسام، بيد أن وزارة التربية الفرنسية طمأنت أولياء التلاميذ بأنها حرصت على وضع بروتوكول صحي صارم للغاية للحيلولة دون وقوع إصابات ف-ي صفوف التلاميذ.

من جانبهم سيواصل تلاميذ المدارس المتوسطة والثانوية والطلاب تعليمهم عن بعد إلى حين آخر.

وتواجه الحكومة تحديا كبيرا يكمن في منع انتشار فيروس كورونا داخل المدارس ولدى موظفي التربية. ووضعت برتوكولا صحيا صارما للحيلولة دون وقوع ذلك، كزيادة عدد الفحوصات في أوساط التلاميذ وتمكين المدرسين خاصة وموظفي قطاع التربية عامة بالقيام بفحوصات شخصية دون اللجوء إلى المختبرات.

وتأتي هذه العودة المدرسية في وقت لا تزال فيه إصابات وباء كوفيد 19 مرتفعة في فرنسا رغم تزايد وتيرة حملات التطعيم.

ومن بين أهداف وزارة التربية والتعليم، تمكين التلاميذ وطلاب جميع المراحل الأخرى من مزاولة دراستهم دون انقطاع لغاية نهاية السنة المقررة مطلع يوليو المقبل.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن العودة إلى المدرسة ستساعد في مكافحة عدم المساواة الاجتماعية، مما يسمح للآباء الذين يكافحون لدفع تكاليف رعاية الأطفال بالعودة إلى العمل.

وأضاف ماكرون إلى أنه سيبذل قصارى جهده لكي تبقي “المدارس مفتوحة” خلال أطول مدة ممكنة. من ناحيتها، تشجع وزارة التربية مدراء المدارس على تنظيم الدراسة في الهواء الطلق عندما تسمح الظروف ذلك.

التعليقات مغلقة.