18 قتيلا إثر هجمات نفذها جهاديون استهدفت قوات عراقية

أعلن مسؤولون أمنيون عراقيون مقتل 18 شخصا، غالبيتهم من عناصر الأمن، في سلسلة هجمات شنها جهاديون ليل الجمعة 30 أبريل و السبت 01 ماي 2021 في مناطق متفرفة من البلاد.

وأوضح ضابط في استخبارات الجيش أن “قوات الجيش في الطارمية شمال بغداد تعرضت الى هجوم بعبوة ناسفة أعقبها هجوم برصاص قناصة، ما أودى بحياة سبعة مقاتلين بينهم ضابط برتبة رائد وضابط آخر في استخبارات الجيش، إضافة لأحد عناصر الحشد العشائري ومدني”.

كما أصيب أربعة جنود من قوة وصلت للمساندة، بجروح بنيران قناص، وفقا للمصدر.

وقامت قوات الجيش بعمليات تفتيش عن المهاجمين في تلك المنطقة الزراعية الوعرة التي تنتشر فيها البزول والانهر الصغيرة.

وفي كركوك شمالاً هاجم جهاديون نقطة لقوات البشمركة الكردية، تقع بين ناحية التون كوبري والحدود مع اربيل.

وقال مصدر أمني إنّ “عناصر (تنظيم الدولة الإسلامية) هاجموا بأسلحة خفيفة نقطة تابعة للبشمركة، الزيرفاني التابعة للحزب الديموقراطي الكردستاني، ما أدى إلى سقوط سته شهداء بينهم آمر سرية برتبه نقيب وجرح اثنين اخرين”.

وفي ديالى، شمال شرق بغداد، قتل جندي واصيب اخران بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في منطقة بني جميل، الواقعة في جنوب المحافظة.

وفي الأنبار، غرب البلاد، قتل ضابط وجندي بانفجار عبوة ناسفة استهدف دورية للجيش العراقي في منطقة عكاشات القريبة إلى الحدود العراقية السورية.

كما أصيب عنصران من الحشد الشعبي بهجوم على مفرزة للحشد الشعبي قرب منقطة نفط خانة شمال المحافظة.

ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الهجمات.

وقال رئيس الجمهورية برهم صالح في تغريدة على حسابه في تويتر، ان “دماء الجيش والبشمركة والحشد الشعبي اختلطت في بغداد وكركوك وديالى لصد محاولات الإرهاب أستهداف امننا”.

وأضاف “واجبنا رص الصفوف لدعم الدولة وأجهزتها الأمنية وعدم الاستخفاف بخطر داعش، وتعزيز الدعم الدولي لانهاء فلوله في كل المنطقة”.

ويقدم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، الدعم للقوات العراقية في حربها على تنظيم الدولة الاسلامية منذ عام 2014، لكن البرلمان العراقي صوت في 5 كانون الثاني/يناير 2020، على خروج هذه القوات من البلاد.

 

التعليقات مغلقة.