حول المشهد

بقلم الأستاذ عبد الخالق فوزي

صدقا لم يساورني الملل
فالمشهد بتفاصيله اكتمل
الكل بحساباته عنا انشغل
والبعض بمحصوله احتفل

البعض نال الرضى وامتثل
وأخذ كبير الجمال بما حمل
وعلى المقعد جلس واعتدل
خدوما مستعدا لتنفيذ العمل

وبعض غير المعطف والبذل
كم جهودا لنيل الرضى بدل
استجدى العطف وما وصل
وذرف الدمع لا حاجة للبصل

والبعض نجمه الساطع أفل
انخدع بقواه ونفسه خذل
وإلى أسفل الحضيض نزل
درس بليغ، يعطى به المثل

وبعض وعد، يا ليته ما فعل
والرايات البيضاء نفاقا حمل
وشخصيات ليست له انتحل
خالي الوفاض ابتلي بالفشل

وبعض واهما إلى اللعبة دخل
فك الارتباط وعن ذويه رحل
وعلى الجائزة اليتيمة حصل
سوء التقدير والمصاب جلل

والبعض عن نهجه ما عدل
أعرض عن الأطباق وما أكل
ينشد تغييرا يقطع مع الخلل
يرفع التحدي متمسكا بالأمل.

التعليقات مغلقة.