غضب ساكنة صفرو من فرض المجلس الجماعي لضريبة الاستفادة من ملاعب القرب

تجتاح ساكنة صفرو حالة من الغضب نتيجة تدشين المجلس الجماعي و رئيسه مسار ولايتهم الجماعية بإلزام الشباب بأداء فواتير لولوج ملاعب القرب المحدثة بقرار ملكي و في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

 

و هكذا فقد فجر قرار رآسة المجلس الجماعي و القاضي بإجبارية أداء 200 درهم كواجب انخراط للاستفادة من  ملعب القرب بصفرو موجة عارمة من السخط و الانتقاد.

 

قرار سيؤدي بالضرورة إلى حرمان العديد من الشباب ممن لا يقدرون على أداء هذا الواجب من الاستفادة من هذا المرفق الاجتماعي و الرياضي و بالتالي دفعهم إلى عالم المخدرات و “التشرميل”.

 

و هو ما جعل الساكنة تحتج على هذا القرار و تطالب رآسة المجلس بالانكباب على إيجاد حلول لمشاكل الساكنة الفعلية، و هو ما تم انتخابهم عليه، و ليس إضافة عقبات جديدة في وجه الشباب من مرتادي هاته الملاعب و هم الطامحون في خلق المجلس لفرص شغل لمحاربة البطالة .

 

فقرار كهذا سيدفع الشباب الصفريوي إلى اللجوء إلى الطرقات و الأزقة لممارسة الرياضة و لعب كرة القدم و هو ما سيشكل إزعاجا للساكنة و عرقلة لحركة السير و الجولان التي يتحمل تبعاتها رئيس المجلس الصفريوي بقراره هذا القاضي بعرقلة استفادة هؤلاء الشباب من فضاءات أعدت لهم أصلا .

 

و الغريب في الأمر أن تلك الفضاءات تندرج ضمن مشروع ملكي أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على إعطاء انطلاقته الفعلية بعمالة مقاطعات عين السبع- الحي المحمدي، بالدار البيضاء، و منجزة في إطار المشروع الذي أمر جلالة الملك محمد السادس بخلقه ألا و هو مشروع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

و للإشارة فمشاريع ملاعب القرب هدفت من خلال فلسفة إنجازها التي سطرها عاهل البلاد إلى تجسيد سياسة القرب الاجتماعي ، و ما يحيط به جلالته الرياضة والشباب، ومحاربة الانحراف، والإدماج السوسيو- رياضي للساكنة المستهدفة من خلال ولوج أوسع للتجهيزات والخدمات الأساسية.

التعليقات مغلقة.