إعادة تأهيل البنية التحتية لمستشفى القرب ب”ابن أحمد” بهدف تجويد الخدمات الطبية المقدمة للمرضى

إعادة تأهيل البنية التحتية لمستشفى القرب ب”ابن أحمد” بهدف تجويد الخدمات الطبية المقدمة للمرضى

ربورتاج عثمان الدعكاري

مستشفى القرب بابن احمد، اكتَست المصالحُ الجديدة للمستعجلات والفحص بالأشعة وقسم الولادة وقسم التحليلات المرضية بالمستشفى القرب ابن احمد التابع للمستشفى الحسن الثاني بسطات، حُلّة جديدة، بعْد أكثر من سنةٍ من الترميم والتجهيز، وذلك  لإعادة تأهيل البنية التحتية للمستشفى القرب بمدينة ابن أحمد بهدف تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى الوافدين عليه.

أشغال أتت في إطار تنزيل مقتضيات المخطط الوطني للمستعجلات الطبية، وتفعيلا للإستراتيجية القطاعية لوزارة الصحة.

هذا العمل تجسد في تحسينات ممتازة أدخلت على جميع المرافق الصحية خصوصاً الشق الخاص المتعلق بقسم المستعجلات، إلى جانب هذا تم تجهيز المركز بمعدات جديدة، قاعات الاستشفاء، ومسجد الصلاة، وقسم الولادة بطابقين بدون حاجة للذهاب الى المستشفى الإقليمي بسطات، بالإضافة إلى الطموحات الكبيرة التي يتمناها المسؤولين في أن يصل الأمر بهذه المؤسسة الصحية إلى أعلى المراتب من ناحية جودة الخدمات المقدمة، وإلى كل من ساهم من بعيد او قريب في اصلاح هذا المستشفى وجلب آليات اشتغاله، و تزويده بكل الحاجيات، والتفكير في المستقبل القريب، و استثمار شساعة مساحته ليصبح مستشفى إقليميا يضم جميع الاختصاصات.

 وللإشارة، فإن مستشفى القرب بمدينة ابن احمد لا زال يعاني الخصاص الحاد في الجانب المتعلق بالعنصر البشري، أطباء وممرضين، و ما هو متوفر لا يستجيب للعدد الهائل من المرضى الذين يلجون خدمات المستشفى والفقراء وذوي الاحتياجات الخاصة الذين يتوافدون عليه من الدائرتين الشمالية والجنوبية.

فعلى سبيل المثال، فإن قسم الولادة يعاني هو الآخر من نقص حاد في الأطر الطبية، مما يجعل أغلب النساء المقبلات على الولادة يتوجهون للمستشفى الجهوي بسطات لتلقي الخدمات.

فالعنصر البشري العامل بالمركز غير كاف للاستجابة للطلبات الكثيرة، علما أنه يتوفر على طبيب جراح واحد، وطبيبة نساء واحدة، وكذا الأطفال، الساكنة تلتمس من المسؤولين الإقليميين “المندوب الإقليمي” و المركزيين “وزارة الصحة”، لبدل المزيد من الجهود لتزويد المدينة ونواحيها بالحاجيات الطبية اللازمة والإسعافات الأولية السريعة لفك الضغط على المستشفيات الإقليمية التي كثر عليها الضغط من هاته الجهة وعدم قدرة الساكنة على تحمل عناء المرض والسفر إلى مكان بعيد من جهة أخرى.