تنسيقية الأطباء الاختصاصيين بالداخلة تدق ناقوس الخطر و تصف وضعية المركز الاستشفائي الجهوي ب”الكارثية”

تنسيقية الأطباء الاختصاصيين بالداخلة تدق ناقوس الخطر و تصف وضعية المركز الاستشفائي الجهوي ب”الكارثية”

أخبار عاجلة من أصوات بالداخلة / خردي لحسن

 

على الرغم مما يقدمه المركز الاستشفائي بمستشفى الحسن الثاني بمدينة الداخلة من خدمات مهمة وأساسية لساكنة الجهة، إلا أنه وفي الآونة الأخيرة فقد صدعت عدة شكايات موضوعية قدمها المواطنون، مرتبطة بالحالة المزرية التي وصل إليها هذا المركز، وضعية دفعت تنسيقية الأطباء الاختصاصيين بالمستشفى للدخول على خط الوضعية، كاشفة من خلال بلاغ صادر عنها حقائق وصفتها ب”الخطيرة” تهم وضعية المستشفى، والتي وصفها البيان ب “الكارثية”.

وفي هذا السياق عرض البيان لأهم هاته الحقائق، و التي أوجزها فيما يلي:

ـ غياب المعدات اللازمة للقيام بالعمليات الجراحية وكذا الاستشارات الطبية بمختلف تخصصاتها. 

ـ غياب التحاليل المخبرية والأدوية الأساسية بمختلف المصالح الاستشفائية .

ـ تردي حالة المصالح الاستشفائية وغياب الأمن داخل المستشفى. 

ـ تدهور حالة النظافة وانتشار الحيوانات الضالة داخل المستشفى .

ـ تأخر صرف مستحقات التعويض عن الحراسة والالزامية للأطباء الاختصاصيين بالمستشفى الجهوي الداخلة وادي الذهب منذ سنة 2018 دون تقديم مبررات مقنعة ومفهومة، على الرغم من الحوارات المتكررة التي أجريت، والتي تعكس التنصل التام للإدارة من المسؤولية، علما أن معظم مستشفيات المملكة قد استفادت من مستحقاتها الى غاية 2021 .

و لم يفت التنسيقية أن تشيد بالدور الفعال والتضحيات الجسام التي يبذلها الأطباء الاختصاصيون رغم كل هذه الظروف “الكارثية”، وأمام انتهاج مسؤولي الإدارة الصحية بالجهة لسياسة الأذن الصماء، وتشد على أياديهم، داعية كافة المتدخلين في إدارة الشأن الصحي إلى تحمل مسؤولياتهم عن أي انهيار مرتقب للأوضاع، مهيبة بكافة المنتمين للتنسيقية من أجل الاستعداد لجميع الخطوات التصعيدية المناسبة.             

 وللإشارة فإن المتضرر الأول من هاته الوضعية المزرية هم المواطنون المغلوبين على أمرهم، اعتبارا لكون هذا المستشفى هو الملاذ الصحي الوحيد لهم في هذه الرقعة الجغرافية من المملكة، والذي أثقل ظهرهم بالباحثين عن إسعاف استعجالي أو تطبيب في موعد أو رعاية طبية إنسانية، وليس للمرضى بديل آخر لاعتبارين المسافة من جهة و قلة الحيلة المادية من جهة ثانية.

التعليقات مغلقة.