حزب التجمع الوطني للأحرار بفاس يدفع ثمن ضريبة النجاح

على إثر إقدام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بإيقاف النائب البرلماني و رئيس جماعة  أولاد الطيب بفاس، والمنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بفاس، والمسؤول الحزبي عن تدبير الحضور في المؤتمر الوطني السابع للحزب المقرر انعقاده يومي 4 و5 مارس المقبل بتهم اختلط فيها التعمير بتصفية الحسابات السياسية من قبل جهة سياسية معلومة، ترسل تقارير يومية عن وقائع فاس لجريدة “الشروق” الجزائرية، مما يعمق التساؤل حول الأذرع الملتفة حول خبايا هذا الملف، والذي يتجاوز البناء و التعمير إلى الهدم و حبك الخيوط والمؤامرات ضد إطار سياسي شرعي يقود التحالف الحكومي القائم.

 

ودون أن ندخل في ترهات “الشروق”، لأنها لا تعنينا في شيء، و لأن القلم ها هنا لا يرقى لمستوى الرد، و لكن ما يهمنا في الأمر هو، هل استعصى على كل البيادق التي تترصد خطوات فاس أن تنزل أخبارها و انتقاداتها عبر الصحف و الجرائد والمواقع الإلكترونية المغربية، لتلتجئ لخصوم وحدتنا الترابية، و الذين يعبرون عن هاته الخصومة جهارا و يجيشون الشعب الجزائري عبر إعلامهم الفاسد و المخدوم لضرب المغرب و أمنه و استقراره و نموه الذي يقض مضاجهعهم.

 

الأكيد أن الفرقة الوطنية ستقوم بمهامها المطلوبة و بروح المسؤولية و الوطنية و المهنية أمام ملف شائك تداخلت فيه كل الحسابات.

 

وفي سياق متصل، خرج القطاع الشبيبي للشبيبة التجمعية بأولاد الطيب عن صمته و أصدر بيانا استنكاريا حول ما أسماه الهجمة الشرسة التي يتعرض لها السيد “رشيد الفايق” وشبيبة الأحرار بأولاد الطيب بصفة عامة،  والمنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بأولاد الطيب بصفة خاصة، معلنين شجبهم للتضليل الممارس في حق المنسق الإقليمي بهدف الحد من الشعبية المتصاعدة التي بات يعرفها حزب التجمع الوطني للأحرار بفضله وبفضل كافة المناضلين التجمعيين بأولاد الطيب، وفق صيغة البيان الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه.

 

ويعلن ذات البيان، تضامن الشبيبة اللامشروط مع المنسق الإقليمي الذي اعتبروه “يمثل قدوة لكل مناضلي التجمع الوطني للأحرار بأولاد الطيب عن طريق نهج سياسة القرب والإنصات إلى الساكنة مما بات يزعجهم، فبادروا للحد من نجاحاته وشعبيته الجارفة بواسطة أساليب رخيصة لا تمت للعمل السياسي بصلة”، داعين كل مناضلي الحزب للتصدي لهاته الهجمة وكل أشكال التفرقة التي تستهدف الحزب.

التعليقات مغلقة.