لحظات ويخرج “ريان” فتحية عالية لكل العشاق وشكرا للجسد الصغير الذي عرى أوساخنا و نقى أحقادنا + فيديو مؤثر

محمد حميمداني

اقترب الفرج في الوصول للأيقونة التي ألهبت العالم و أشعلت اللمسة الإنسانية فينا، محطمة حدود الكره و العصبيات إلى تجسيد قيم المحبة و العشق الكوني، هي لحظات وسيهل الصباح بعدما اقتربت فرق الإنقاد من الطفل “ريان” وهي الآن في اللمسات الأخيرة لإنقاده.

فتحية لأشاوس الوقاية المدنية و قوى الدرك و القوات المساعدة و المهندسين و الطوبوغرافيين وللشعب الذي أصر على أن يجعل البئر إشعاع حياة لا سواد ظلمة وموت، لعشاق الحرية و الحياة من خارج الحدود بدءا من أحبابنا في الجزائر وتونس ومصر و الإمارات و السعودية و لبنان وكل العالم…الذين نقلوا العواطق فوصلت مملوءة دفئا لتستقر في بئر “ريان” فتمده بالقوة والحياة.

لحظات وسينقل العالم لحظة جمال في عالم البراغماتية المقيتة، ليرسم لحظات مع حسد منهك صغير مليء بالإيمان بالغد، ولبسمو الدين عانقوه وأحاطوه صوتا ومدياعا و أوكسيجينا و أمدوه ماء وحليبا وحنانا ودفئا، و سامروه كي لا يحس بالوحدانية، ليبقى “ريان” درسا يجب أن يتعلمه الكبار من الصغار، أن حطموا أبواب وحدود الكره فيكم و افتحوا البسمة و المحبة التي تصنع سعادة الكل المغيب فينا بفردانية العصبيات و المذهبيات و النفعية المقيتة التي تلوث كل جميل فينا.

فتحية للجموع المنتظرة وصبرا لرجال الأمن الرابضين المانعين الجموع من التدفق حماية للجسد الضعيف من الحب الكثير الذي من الممكن أن يكون قاتلا.

التعليقات مغلقة.