هل تعمد الرئيس الروسي “بوتين” إهانة الرئيس الفرنسي “ماكرون”؟ + فيديو اللقطة

في خطوة غريبة عن البروتكول المعمول به بين الرؤساء والمسؤولين أثناء زياراتهم، خالف الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” البروتوكول، وترك الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” يمشي خلفه، والسؤال الذي لم يجد المحللون إجابة له، هو هل تعمد “بوتين” إهانة الرئيس الفرنسي، خاصة وأن الزيارة تأتي في إطار التصعيد الروسي الغربي بشأن ملفي طأوكرانيا” وتوسع الحلف الأطلسي شرقا.

وهكذا فالخطورة الروسية كيفما كانت قراءتها من باب التعمد أم لا إلا أنها أثارت سخرية واسعة على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، لأن تجاهل “بوتين” الواضح ل”ماكرون”، وعدم استقباله بشكل رسمي وفق ما يقتضيه البروتوكول، وجلوسهما على طاولة طويلة جدا بعيدين عن بعضهما، ومغادرة بوتين قاعة المؤتمر الصحافي بخطى سريعة دون الالتفات لماكرون.

كل هاته العناصر تؤكد فرضية تعند الرئيس الروسي إذلال الرئيس الفرنسي في رسالة تحمل بعدين، الأولى للغرب والناتو، مفادها أن لا تلعبوا مع روسيا، أو تحاولوا اختبار صبرها، والثانية داخليا لرفع درجة الشعور القومي استعدادا لكل السيناريوهات التي يمكن أن تحملها الأيام القادمة.

 

في سياق متصل استبق وزير الخارجية الاوكرانية ” كوليبا” زيارةماكرون” لموسكو وقال: خطوطنا الحمراء: – لا تفاوض على وحدة وسيادة أوكرانيا أو حدودها الدولية المعترف عليها – لا تفاوض مباشر مع الانفصاليين الموالين لروسيا – الشعب الاوكراني هو الوحيد المخول بتحديد مسارات السياسة الخارجية.

التعليقات مغلقة.